ثمانية مساجد بسيئون شهدن ختم القرآن ليلة النصف من رمضان وختم مسجد باعلوي بحي السحيل أنموذج
منبر الاخبار: خاص
سيئون / جمعان دويل
شهدت بمدينة سيئون ليلة امس الاحد النصف من رمضان 1445هـ ثمانية مساجد ختم القرآن وهي [ مسجد باعلوي بحي السحيل والنور وقيدان والروضة بحي الحوطة ومسجد بن عبيدالله بحي الثورة ومسجد جامع محمد بن عمر بحي القرن ومسجد الجامع وأحمد بن علوي بحي مريمة القديمة ، حيث جميعها شهدن فيها قراءة ختم القرآن فيها بعد صلاة العشاء والتراويح فيها ، في اوقات متفاوتة حتى وقت متأخر من الليل .
فيما شهد مسجدي باعلوي بحي السحيل كما يطلق عليه مسجد ( آل الروشن ) ويعتبر ختم لأهالي السحيل الغربي كما يعتبر ختم مسجد محمد بن عمر بحي القرن ختم لآهالي القرن حتى وقت قريب اسواق شعبية وازدحام كبير فيها من الاطفال مع اولياء امورهم او اخوانهم الاكبر سنا او اخواتهم .
ففي ختم مسجد باعلوي بالسحيل كأن كان أكثر حضورا وتنظيما للسوق الشعبي وانموذج عن بقية الاسواق الشعبية التي شهدتها العديد من مساجد مدينة سيئون التي انطلقت من ليلة الخامس من رمضان ، من خلال دعم ورعاية من قبل المنصب / هاشم عبدالقادر الحبشي واشراف ومتابعة عاقل حي السحيل الغربي / حاج يسلم بن ناصر ومعهم شباب الحي سوى كان في فترة العصرية في منع بيع المفرقعات واللعب بها او في السوق المسائي للنساء الذي استمر الى حوالي الساعة الثانية والنصف فجرا بعد ان تم توزيع شباب الحي المتطوعين على مداخل السوق النسائي في منع مرور المركبات ودخول الرجال والشباب الى السوق غير الباعة فقط الامر الذي شكل ارتياحا كبيرا لدى زوار السوق من النساء والباعة وهم في أمن وأمان وعدم الاختلاط نهائيا ، فيما قام الشباب بعد اغلاق السوق بتصفية السوق الذي امتد على جوانب الشارع من غربي البوابة الغربية لمدينة سيئون امتداد الى شرقي مسجد باعلوي بمسافة تزيد عن مئة وخمسين متر تقريبا .
وعبر العديد من ضيوف حي السحيل المدعوين في ولائم الافطار التي شهدتها العديد من الاسر عن ارتياحهم الشديد بالتنظيم والتنسيق سيما بعدم بيع وسماع صوت المفرقعات سوى كان خلال فترة العصرية او المسائية اضافة الى جهود شباب حي السحيل عصرا ومساء في انسيابية الحركة سيما لسوق النساء ومنع الاختلاط نهائيا من خلال توزعهم على مداخل السوق فلهم كل الشكر والتقدير .
نلتقي معكم ان شاء الله ومع عدسة الكاميرا في ختايم مساجد ليلة 17 رمضان بمدينة سيئون //.