الشيخ يحيى باجري ينظم أمسية رمضانية ومأدبة إفطار في قصره العامر بمدينة بور التاريخية
منبر الاخبار: خاص
بور / جمعان دويل
اقام الشخصية الاجتماعية والسياسية الشيخ / يحيى جعفر باجري ليلة امس 13 رمضان 1445هـ ، الذي صادفت يوم الجمعة الموافق 21 مارس 2024م ، بقصره العامر بمدينة بور التاريخية مأدبة إفطار وعشاء وامسية رمضانية كتقليد سنوي يقيمها في هذه الليلة ، وسط حضور قيادة السلطة المحلية بحضرموت الوادي والصحراء وعدد من اعضاء السلطة القضائية واعضاء مجلس الشورى وعدد من مدراء عموم المكاتب التنفيذية والمؤسسات والهيئات وقيادات أمنية وعسكرية وقيادة العديد من المكونات السياسية والاجتماعية والشيوخ والمقادمة والوجاهات الاجتماعية من مختلف مدن وقرى وارياف وادي حضرموت يتقدمهم وكيل المحافظة لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري والوكلاء المساعدين المهندس / هشام محمد السعيدي والاستاذ / عبدالهادي عبداللاه التميمي ، وقائد المنطقة العسكرية الاولى اللواء الركن / صالح محمد طيمس قائد لواء 37 مدرع ، وعضو مجلس الشورى اللواء الركن / عبدالرحيم عتيق مستشار وزير التعليم الفني والتدريب المهني الاستاذ المساعد / عبدالقادر حسين الكاف ورئيس جمعية الهلال الاحمر اليمني بحضرموت الدكتور / مرتضى بن يحيى ، وعدد من مدراء عموم المرافق والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة والاكاديين ودعاة وخطباء ومثقفين ، وكوكبة من شعار وادي حضرموت وجمع من الاهل والاقارب والاصدقاء ومن مختلف شرائح واطياف المجتمع .
وفي مستهل الأمسية ومأدبة الافطار رحب الشيخ يحيى باجري بكل الحاضرين دون استثناء كلا باسمه وصفته مباركا لهم بالشهر الفضيل مبدئا ارتياحه وسعادته بوجودهم في بيته في هذه الليلة المباركة من ليالي الشهر الكريم شهر الرحمة والمغفرة والغفران ، شاكراً لهم تلبية الدعوة وتحملهم عناء الطريق داعيا الله أن يعيد هذه الليالي المباركة وقد نعم الوطن عامه بالأمن والاستقرار والاطمئنان والسكينة العامة والازدهار في كل الجوانب وفي ختام كلمته دعاء الجميع إلى الالتفاف حول بعض ونشر ثقافة المحبة والاخاء والتسامح والسلام بين الجميع في المجتمع في هذه الأوضاع التي تمر بها البلد .
فيما هنأ وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ / عامر سعيد العامري ، الجميع بالشهر المبارك وبالليالي المباركة داعيا العلي القدير ان يجعله شهر أمن وأمان ويعود على البلد ان شاء الله وقد استقر الحال والاوضاع وعادة المياه الى مجاريها في هذا الوطن الحبيب . وقد تجاوزنا الكثير من المعاناة التي نعانيها ، واشار بان الجميع يدرك الاحداث الكبيرة التي تزيد الاوضاع تعقيدا ، مستعرضا الاوضاع على المستوى المحلي والاقليمي وما تلقيه من ظلالها على الاوضاع الراهنة في الجانب الاقتصادي والاجتماعي والعسكري والامني التي كان لها تأثير ايضا في ارتفاع الاسعار في المواد الغذائية والمشتقات النفطية .
وأكد الوكيل / العامري ، ان حضرموت هي جزء من البلاد الكبيرة تعيش في استقرار نسبي نحسد عليه ، مشيرا انه بأذن الله سوف تنتهي الازمة ، واوضح ان مشاريع التنمية التي تشهدها حضرموت لا تلبي الطموح ولكنها تلبي البعض منه في التعليم والصحة والطرق والمياه ، واشار انه خلال زيارة المحافظ الى وادي حضرموت مؤخرا وضعت عدد من المشاريع الهامة جدا واستراتيجية وهي وضع حجر اساس لمشروعين استراتيجيين وهي الخط الناقل من خرير الى منطقة الغرف والخط الناقل من خرير الى بدرة الذي يستطيع حمل 250 ميقا واط والان يجري تنفيذ خط 132 من خرير الى قريو برغم التعقيدات والصعوبات إلا انه العمل لازال يجري فيه ، ,أضاف : صحيح بطي العمل فيه ولكن بعد رمضان ان شاء الله سيتم تركيب الابراج التي هي اساس المشروع التي إلى الان حوالي 60 برج وهي متواجدة بالموقع موضحا ، ان سبب البطء هو بطء ضخ السيولة النقدية للمقاولين وهذا طبيعي كون حضرموت تعتمد على صادرات النفط ولان حوال سنه ونصف متوقف التصدير واعتماد حضرموت عليه وان شاء الله تفرج الكربة وتنكشف الغمة وتعود المياه الى مجاريها .
واضاف الوكيل / العامري ان السلطة المحلية بالوادي والصحراء منكم ومن بينكم وحاسة بكافة الامور والمعاناة التي يعيشها المواطن ولكن ان شاء الله يأتي الفرج قريبا بأذن الله ، مضيفا ، على مواطني حضرموت عامة الجميع وقوفهم والتفافهم مع السلطة المحلية في اجتياز هذه الازمة ونعبر جميعا الى شاطئ الامان بإذن الله تعالى .
كما القاء الداعية الاسلامي الدكتور / ابراهيم بن علي بن عبدالقادر الحبشي ، كلمة وعظيه عبر فيها عن سعادته لهذه الامسية الرمضانية التي جمعت كافة شرائح المجتمع على راية المحبة والاخوة وافطار صائم لتلبية من اخ كريم وهو الشيخ /يحي جعفر باجري جزاه الله خير الجزاء على هذه الدعوة المباركة وهذا الجمع الكبير .
وتحدث الدكتور / ابراهيم الحبشي فضائل شهر رمضان ومنها تفطير الصائم ومثل تلك اللقاءات التي تدعوا للمحبة والسلام لوجه الله تعالى واجرها عند الله .
واضاف في كلمته : انه يجب جميعا ان نكون خداما لحضرموت وكل واحدا صاحب رسالة وعرف ذمته وغايته وحافظ عليها وخاف الله عليها ثقوا كل الثقة ان بلدنا كانت ولازالت عظيمة ومعطاء كما قال عنها العلماء ، لذا يقع على عاتقنا جهدا كبيرا فمن كان في منبره فليتقي الله تعالى في كلمته ومن كان في مرفقة فليتقي الله تعالى في عمله ، مضيفا : ان شاء الله برغم هذه الظروف القاسية والاضطرابات الاقليمية والعالمية إلا ان هذا البلد سيضل رمزا للأخوة والسلام والوفاء ولكننا نحن بحاجة ان يقرب الاخ من اخية وان يحترم كل منا اخاه وان يبني ولا يهدم وان يجمع ولا يفرق ..
وفي الامسية الرمضانية شارك عدد من الشعراء ( خليل باسيف ، ومن الرياض عبر الهاتف الشاعر / حسين باحارثة ، احمد عيضة منيباري ، خالد باحارثة ، حارث حسن باحارثة ) قصائد شعرية تطرقوا فيها إلى فضائل ومواقف الشيخ يحيى تجاه مجتمعه ووطنه وأياديه البيضاء في محبة الخير ، كما تطرقوا الى العديد من الاوضاع التي يعيشها المواطن والظروف الصعبة وابرزها ارتفاع الاسعار والتلاعب بصرف العملة والانطفاءات المتكررة للكهرباء واضعين عدد من الرسائل التي ينبغي ان تقف الحكومة والسلطة في التدخل ووضع الحلول لها .
وفي ختام الامسية عبر العديد من الحاضرين عن سعادتهم البالغة وارتياحهم لحضور هذه الأمسية في هذه الليلة المباركة وتناول الافطار في قصره العامر شاكرين للشيخ / يحيى باجري واخوانه حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة متمنين أن يكون ذلك في ميزان حسناته ويظل قصره عامر بالأفراح والمسرات // .