بتمويل البرنامج السعودي وتنفيذ شركة جنرال لابورا توري والجردان الدولية وزير التعليم العالي و رئيس جامعة عدن يفتتحان مشروع مختبرات الصيدلة والحقوق
منبر الاخبار: خاص
إفتتح البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، صباح اليوم الإثنين، مشروع معامل ومختبرات كلية الصيدلة، ومختبر البحث الجنائي بكلية الحقوق جامعة عدن الممول من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المنفذ من قبل شركة جنرال لابورا توري وتوكيلات الجردان الدولية ، وذلك بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي، ووزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ونائب قوات التحالف باليمن العميد، ذيب الشهراني، والأستاذ، علي الشهراني، نائب رئيس اتفاق الرياض، ورئيس الجامعة، الأستاذ الدكتور، الخضر ناصر لصور، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية والأكاديمية.
وطاف معالي رئيس الجامعة، برفقة وفد البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ووزيري التعليم العالي، والدفاع، ونائب قوات التحالف في اليمن العميد ذيب الشهراني، ونائب رئيس اتفاق الرياض علي الشهراني، في مشروع المعامل والمختبرات لكليتي الصيدلة والحقوق الذي نفذته شركة جنرال لابورا توري وتوكيلات الجردان الدولية والذي جرى تأهيلها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله، وفخامة الرئيس، الدكتور، رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي حفظه الله، وبرعاية دولة رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن سعادة السفير، محمد بن سعيد آل جابر؛ مطلعًا على التجهيزات الحديثة التي تواكب التطوّر العلمي في العالم ،حيث سترفع من جودة مخرجات التعليم العالي في الجامعة.
وخلال الافتتاح ألقى وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي كلمة، نقل في مستهلها تحايا رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، الدكتور أحمد عوض بن مبارك الراعي لافتتاح هذه الحزمة من المشاريع الذي يولي التعليم العالي بشكل عام ،وجامعة عدن على وجه الخصوص.
وأوضح الوزير الوصابي إن الافتتاح اليوم يأتي تتويجاً للدعم السخي المقدم من المملكة العربية السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مجال التعليم ،وتحديث التجهيزات والمعدات المعملية للجامعات والمؤسسات التعليمية التي ستعمل جامعة عدن جاهدةً على الاستفادة القصوى منها ،والمحافظة عليها وإجراء الصيانة الدورية أولا بأول مما يتيح لأبنائنا الطلاب العمل عليها لسنوات طويلة.
موكدًا الوصابي أن مثل هذه المشاريع التي تخدم البنية التعليمية للجامعات تعتبر من المشاريع الرائدة للبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ،وهي مشاريع تحقق تنمية مستدامة للمجتمعات عبر تأهيل كوادر علمية ماهرة ،ومتخصصة تستطيع الانخراط في سوق العمل وتحسين مستوى المعيشة.
من جانبه عبّر معالي رئيس جامعة عدن الأستاذ الدكتور الخضر ناصر لصور عن بالغ سعادته بمناسبة افتتاح مشروع تجهيزات مباني كلية الصيدلة والمعمل الجنائي بكلية الحقوق في جامعة عدن ،الذي جرى تمويله من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.. متقدمًا بعميق الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، على دعمهم المتواصل لليمن في مختلف المجالات من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
معربًا عن خالص الشكر والتقدير للجهود المبذولة من قبل سعادة السفير، محمد آل جابر، المشرف العام البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن على وقوفه الدائم والمتواصل الى جانب مؤسسات الدولة وجامعة عدن. ومساعده المهندس، حسن العطاس، الذي بذل جهود كبيرة الى جانب مؤسسات التعليم عمومًا وجامعة عدن على وجه الخصوص.
وأكد لصور أن هذا الافتتاح من قبل البرنامج السعودي يمثل منعطفًا هامًا في مسيرة تطوّر كليتي الصيدلة والحقوق، والذي يعزز الإلتزام والنهوض بالتعليم العالي والبحث العلمي في جامعة عدن ،وتوفير بيئة تعليمية متميزة لطلاب الصيدلة بتوفر خمسة وعشرين مختبر في كلية الصيدلة ،والمعمل الجنائي بكلية الحقوق حيث يعكس التعاون الوثيق بين السعودية واليمن في تحقيق التقدم والرفاهية للشعب اليمني.
ودعا لصور جميع أعضاء هيئة التدريس والمجتمع الأكاديمي والطلاب الحفاظ على هذا المنجز، والاستفادة القصوى من المختبرات والموارد الحديثة المتاحة والتي ستسهم بشكل كبير في تعزيز مسيرة تعليم الصيدلة والحقوق ،في جامعة عدن وسيكون له تأثير إيجابي على المجتمع ،وتنميته تتطلع إلى مستقبل مشرق للكليتين.. مُبديًا استعداد الجامعة لتقديم تعليم عالي الجودة، وتطوير جيل من الصيادلة والحقوقيين المتميزين ،والمساهمين في خدمة المجتمع وتقدمه..موضحًا أن هذا المشروع سيكون له تأثير إيجابي لجامعة عدن، وعلى المستقبل ،والتنمية الشاملة لليمن.. متمنيًا التوفيق والنجاح لجميع طلاب وطالبات الجامعة.
من جهته أكد مدير مكتب البرنامج السعودي في اليمن المهندس، أحمد المدخلي، أن هذه المشاريع لها أهمية كبيرة كونها تواكب بمكوناتها المختلفة الجانب العملي المتخصص لطلبة جامعة عدن حيث ستخدم القطاعات الحكومية ذات العلاقة، وتساهم في رفع قدراتها وتساعدها على أداء مهامها، و تساهم في دعم واستمرار البرامج التعليمية في الكليات.
ولفت المدخلي، إلى أن هذه المشاريع تأتي ضمن المشاريع الداعمة لقطاع التعليم ومنها دعم التعليم العالي، المساهمة في رفع الطاقة الاستيعابية للجامعات وزيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي، حيث بلغ إجمالي المستفيدين من التعليم العالي 82,616 مستفيد، وجاءت استجابة للحاجة الملحة التعليم، وتلبية لحاجات التعطش المعرفي للطلبة، وإتاحة فرص تعليمية جديدة وفق بيئة تعليمية محفزة ومهيأة وآمنة للطلاب تستثمر في امكانياتهم وقدراتهم، والتي أصبحت مبعث أمل لتعليم آمن ومستقر.
وتضمنت المشاريع تجهيز مختبرات كلية الصيدلة بمرحلتين، وتتمثل المرحلة الأولى على إعادة التأهيل، فيما تتمثل المرحلة الثانية في تجهيز الكليات بأحدث الأجهزة وتجهيز المختبرات والقاعات الدراسية وتوفير الأثاث المكتبي والتعليمي، وتتضمن المشاريع تأهيل وتجهيز كد(3) أدوار من المختبرات والقاعات الدراسية التي تأهيلها بالكامل، كما تتضمن المشاريع تجهيز مشروع مختبر البحث الجنائي بكلية الحقوق بجامعة عدن، والذي يعتبر أول مختبر من نوعه في المنطقة، حيث قام البرنامج بتوريد (40) جهاز تخصصي بملحقاته والتي تبلغ (300) قطعة.