القريطي حينما يخذله الوطن ويتنكر لدماء اولاده

القريطي حينما يخذله الوطن ويتنكر لدماء اولاده

منبر الاخبار :خاص

قال صدام محمد الردفاني في منشور على حائطه بالفيسبوك ينشره موقع منبر الاخبار كما جاء:

القريطي حينما يخذله الوطن ويتنكر لدماء اولاده

 وفي وطني المطحون هناك معادله ظالمه يتم الحكم عليها من قبل منتسبي الوطن الذين تقلدوا مناصب عليا ، ومن تلك المعادلة: "أهمال أسر من ضحوا بأرواحهم في سبيل الانعتاق من الظلم لتجد أسر "الشهداء" بأن أبناءهم قد ضحوا لكي يعيش ثله من الحكام بنعيم وثراء" ؛ بينما أسرهم ومٖحبيهم يتركون ليواجهوا القدر المحتم عليهم من البؤس والشقاء والألم جزاء بما اقترفوه من تضحيات لنيل الحريه والعداله والعيش الكريم

تلك الحالة التي واجهت ظروفها بنفسها وبتدبر من مقتنيات ما حولها من مدخرات" أسرة " المناضل /محمد مثنى احمد القريطي الذي يرقد حاليا بمستشفى الوالي بالعاصمة عدن بفعل اشتداد وطاءٖة المرض الذي أنهك جسمه _وفي ذلك المستشفى ينهك اولاد القريطي في هموم تكاليف والديهم باهضة الثمن_ التي تنزل عليهم هموما كقطرات المطر البارده ، وفي مخيلتهم التي تشوش الذهن لماذا لا نرى حاكمين الوطن يقومون بواجبهم في الرفع من أزرنا ومسانتدنا ؟.

إليس الوطن هذا الذي ضحى والدنا من أجله" ثلاثة" من أبناءه لكي ينير طريق العداله والعيش الكريم ! ؟

ام ان تضحيات الشهداء أنارت طريق من يحكموا الوطن ليتقلدوا المناصب والرتب .ويتركون أسر من ضحوا على قارعة الطريق يختنقون في حاجتهم وعوزهم .!

يقف القريطي عاجز عن الحركة ليس لديه ما ينفقه على مرضه الذي ابتلى به غير اولاده _كذلك اولاده يحاولون بكل السبل أن يقدموا لوالدهم مرهم يخفف وطاءة الألم _لكن ظروفهم المادية استنزفت طاقتهم وانهكت الظروف الحالية معيشتهم 

فالقريطي أنفق من أجل الوطن أبناءه الثلاثة ليكونوا غربانًا للوطن فهل هذا ليس كافيًا!؟

فكل ما يملكون من مقتنيات ؛باعوها في سبيل علاج والدهم حتى سلاح إخوانهم "الشهداء" الثلاثه تم بيعها ؛ نعم ليس لديهم مخرج أخر سواء تدبير نفقات العلاج من اي مقتنيات متبقية لديهم !.

هم هكذا لا يتركون والدهم يتألم يحاولون أن يقدموا اي علاج له مهمه كانت النتيجه ، فعزة النفس وشهامة طاعة الوالدين متجذرة لديهم ولا يستطيعون انتزاعها من طباعهم فالنخوه راسخة رسوخ جبال ردفان الذين ترعرعوا في سفوحها وسهولها 

فهل هناك بصيص أمل لأنقاذ القريطي من المه الناخر في عظمه ؟ فمن يريد أن يخدم الوطن بحق وحقيقة فالقريطي جزاء من هذا الوطن الذي تتحدثون عنه مرارًا وتكرارًا.

نتمنى الصحة والعافية للوالد القريطي ولا نامت اعين الجبناء