الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يشارك في حوارات العدالة المناخية والسلام في لاهاي...

الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين يشارك في حوارات العدالة المناخية والسلام في لاهاي...


منبر الاخبار / خاص

شارك الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين في فعالية حوارات عدالة المناخ التي أُقيمت مساء يوم أمس الاثنين في قصر السلام بمدينة لاهاي، حيث ناقش المشاركون سؤالاً محورياً حول: ما الذي يجعل العمل المناخي عادلاً؟، وذلك في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بمخرجات الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن تغيّر المناخ وحقوق الإنسان.

ومثّل الاتحاد في هذه الفعالية كلٌّ من عبدالإله زحيم رئيس الاتحاد في هولندا، وعلي الصباحي رئيس مجلس الأمناء، ومحمد المسعودي مسؤول العلاقات. وتعكس هذه المشاركة أهمية إشراك الجاليات والمجتمعات المهاجرة في النقاشات الدولية المتعلقة بالعدالة المناخية، باعتبارها من أكثر الفئات تضرراً من آثار تغيّر المناخ والنزاعات المرتبطة به.

وأكد عبدالإله زحيم أن العدالة المناخية لا تنفصل عن العدالة الإنسانية وحقوق الإنسان، مشدداً على أن المجتمعات المهاجرة، ومن ضمنها اليمنيون، تعيش في تقاطع معقّد بين تغيّر المناخ والصراعات والهشاشة الاقتصادية، ما يستدعي تبنّي سياسات دولية عادلة تُنصف الفئات الأكثر تأثراً وتضمن إشراكها الفاعل في صناعة القرار.

وشهدت الفعالية حضور نخبة من الشخصيات الدولية البارزة من مجالات القانون والسياسات والعلوم وأخلاقيات المناخ والفنون، من بينهم سوزانا محمد وزيرة البيئة والتنمية المستدامة السابقة في كولومبيا، وتوم ميدندورب رئيس الأركان العسكري الهولندي السابق، وهانا فيربوم الممثلة وصانعة الأفلام، إلى جانب عدد من الأكاديميين والناشطين والفنانين الدوليين، في حوار متعدد التخصصات حول سبل تحقيق عمل مناخي أكثر عدلاً وإنصافاً.

من جانبه، قال محمد المسعودي إن مشاركة الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين في هذا الحدث تؤكد دوره المتنامي في تمثيل قضايا المهاجرين اليمنيين على المنصات الدولية، وإيصال صوتهم في القضايا العالمية المصيرية، وفي مقدمتها تغيّر المناخ، بما يعزز حضورهم كشركاء فاعلين في النقاشات المتعلقة بمستقبل أكثر عدلاً واستدامة للجميع.

ويُشار إلى أن الاتحاد العالمي للمهاجرين اليمنيين منظمة دولية غير حكومية، تنتشر في أكثر من ستين دولة حول العالم، ويتخذ من مملكة هولندا مقراً رئيسياً له.