الناشط السياسي عارف ناجي علي:يثمّن استجابة سلطات المعلا لرفع المخلفات ويطالب بإجراءات رادعة لوقف رمي القمامة من النوافذ
منبر الأخبار:خاص
أشاد المحلل السياسي عارف ناجي علي بالاستجابة السريعة التي قامت بها السلطات المحلية في مديرية المعلا لرفع المخلفات المتراكمة خلف عمارة كلير هاوس والعمارات المجاورة، بعد أشهر من المعاناة مع أكوام القمامة وطفح مياه الصرف الصحي وما نتج عنها من روائح كريهة وانتشار الحشرات والزواحف والجردان، إضافة إلى المشهد الإنساني المؤلم للشاب المختل عقليًا الذي يعيش بلا مأوى في المكان.
وقال عارف ناجي إن تدخل السلطات، ممثلة بمدير مكتب مدير عام المديرية عهد الهاشمي والأخ وائل منور، كان سريعًا وفعّالًا، حيث تم رفع القمامة من الموقع ومتابعة أعمال النظافة ميدانيًا، مؤكدًا أن هذا الجهد يستحق الشكر والتقدير من جميع سكان المنطقة. كما أثنى على دور عمّال النظافة الذين بذلوا جهودًا كبيرة رغم صعوبة المكان ووضع الصرف الصحي.
ورغم التحسن الملحوظ، أكد ناجي أن جزءًا من المشكلة لا يزال مستمرًا نتيجة تصرفات بعض الساكنين الذين يقومون برمي المخلفات من نوافذ المباني خلال ساعات الفجر، ما يعيد الأزمة إلى بدايتها ويهدد الصحة العامة، مطالبًا في الوقت نفسه بالالتفات للوضع الإنساني للشاب فاقد العقل الذي ينام في ممر المجاري ويرفض ارتداء الملابس، داعيًا الجهات المختصة للتدخل العاجل.
وطرح المحلل السياسي عدداً من المطالب التي من شأنها الحد من المشكلة وضمان استمرار النظافة، أبرزها:
1. إلزام سكان العمارات بتشبيك النوافذ الخلفية لمنع رمي القمامة.
2. تطبيق غرامات على كل من يثبت تورطه في رمي المخلفات، وبالتنسيق مع اللجان المجتمعية.
3. استمرار الرقابة المشتركة بين السلطات والمواطنين عبر التبليغ الفوري لضمان عدم تكدس القمامة مجددًا.
وختم ناجي تصريحه بالدعوة إلى تعزيز الوعي المجتمعي، لافتًا إلى أن النظافة مسؤولية مشتركة لا يتحملها العامل فقط، بل يرسّخها المواطن الذي يحترم جيرانه ويحافظ على بيئته، موجّهًا شكره مرة أخرى للسلطات المحلية وصندوق النظافة على جهودهم المستمرة.



