أبين:مناشدات لانقاذ جسر “اللسان” في شُقْرَة من الانهيار وسط تساؤلات أين إيرادات الجمعيات السمكية؟

أبين:مناشدات لانقاذ جسر “اللسان” في شُقْرَة من الانهيار وسط تساؤلات أين إيرادات الجمعيات السمكية؟

منبر الأخبار:خاص

تُعدّ مدينة شُقْرَة، الواقعة على ساحل البحر العربي وعلى بُعد نحو 40 كيلومترًا شرق مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، من أهم الحواضر الساحلية التي ارتبط اسمها بالبحر والصيد والحياة البحرية.

لكن البحر الذي كان يحتضن المدينة، بات اليوم يشهد مشهدًا مؤلمًا بعد انهيار جسر “اللسان”، ذلك الممر الحيوي الذي يربط الصيادين بموقع عملهم ومينائهم اليومي.

الانهيار لم يكن مجرد حدث إنشائي؛ بل ضربة موجعة للصيادين الذين يعتمدون على الميناء كمصدر رزق أساسي. ومع تعذر الوصول بسهولة إلى موقع الصيد، يتزايد القلق من تأثير هذا الحدث على حركة العمل البحري ومعيشة مئات الأسر التي تعتمد على البحر مصدرًا للحياة.

ومع تكرار هذه المعاناة، يطرح الشارع الشقراوي سؤالاً مؤرقًا:

أين ذهبت إيرادات الجمعيات الإنتاجية السمكية التي تعمل ليل نهار؟ ولماذا لا تُخصَّص لإعادة بناء جسر ميناء شقرة؟"

بين أمواج البحر العربي وصوت الصيادين، تبقى شقرة تنادي بضميرٍ حيّ أن يُلتفت إليها، وأن يُعاد لجسرها الحياة، ليعود البحر كما كان... حاضنًا للرزق والأمل.