قائد مقاومة عومران يبعث برقية تهنئة رسمية بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر

منبر الأخبار:خاص
أصدر قائد مقاومة عومران وقائد كتيبة القبائل بمحور أبين القتالي، النقيب عبدالرحمن عوض الفطحاني — باسم نفسه وباسم كافة ضباط وأفراد الكتيبة — برقية تهنئة إلى القيادة السياسية والعسكرية الجنوبية ممثلةً بـ الرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، ونائبه العميد عبدالرحمن المحرّمي، وإلى أبناء شعب الجنوب الصامدين في كل مواقع الشرف والكرامة، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة.
وأكد النقيب الفطحاني في برقيته أن المشروع الجنوبي يمرّ اليوم بمرحلة متقدمة على الصعد السياسية والدبلوماسية، مشيراً إلى أن هذه المعطيات تنقل صورة واضحة لمعاناة الشعب الجنوبي في المراحل السابقة من ظلم واستبداد وتهميش وتشويه مناطق الجنوب أرضًا وإنسانًا، عبر سياسات أوصلت بعض المناطق إلى تخلف وإرهاب مصطنع.
وأضاف أن المشروع الجنوبي يمتلك اليوم قوىً عسكرية وأمنية تمثل الدرع الحصين في الدفاع عن مكتسبات الجنوب، وأن ما تحقق من منجزات جاء بفضل القيادة الحكيمة للرئيس عيدروس بن قاسم الزُبيدي، حفظه الله، وبجهود كافة القيادات الجنوبية.
وذكر النقيب الفطحاني أن ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، التي انطلقت شرارتها من جبال ردفان، ستظل خالدة في وجدان الشعب الجنوبي العظيم؛ وأنها محطة نستلهم منها الملاحم البطولية التي خاضها الثُّوَّار منذ عام 1963م حتى تحقق انتصار الثلاثين من نوفمبر المجيد، حين توشّح الجنوب بالحرية والاستقلال بعد رحيل آخر جندي بريطاني.
وأشار الفطحاني إلى أن الجيل الحالي يواصل نضالاً لا يقلّ عما قدمه الآباء والأجداد، مقدمين الغالي والنفيس في سبيل الاستقلال والحرية وإعادة بناء المشروع الجنوبي، الذي يطمح إلى دولة جنوبية فدرالية كاملة السيادة توفر الحرية والحياة الكريمة لكل جنوبي.
ووجّه النقيب الفطحاني تهنئته إلى أبطال القوات المسلحة والأمن الجنوبية المرابطين والصامدين في كافة الجبهات ومناطق ربوع الوطن الجنوبي، مشيداً بتضحياتهم وصمودهم.
وختم النقيب برقيته بتأكيد جاهزية القوة لتنفيذ كل ما يُكلَّف به من مهام بكل تفانٍ، والسعي لتحقيق المزيد من الإنجازات في مكافحة الإرهاب، وتوعية المواطنين من خطر الجماعات الإرهابية التي لا أمان لها، ومواجهتها حتى اجتثاثها من كل ربوع الوطن الجنوبي الذي تُعتبر هذه الجماعات دخيلة عليه.