المتحوثين في الحديدة ينشرون غسيلهم على مواقع التواصل ...

منبر الاخبار / خاص
نشر اللواء علي إبراهيم هندي، بيانًا توضيحيًا على صفحته في فيسبوك، كشف فيه ملابسات الخلاف القائم بينه وبين المدعو خالد الحكيم، بعد تداول منشورات ومنشآت اتُهم فيها بالإساءة إليه.
وقال اللواء هندي إن الحكيم لجأ إلى "الابتزاز ومحاولات التشهير الفاشلة" بغرض لفت الأنظار وتحقيق الشهرة على حسابه، مؤكدًا أنه لم يسبق له أن أساء إليه أو إلى محافظ الحديدة، الأستاذ محمد عياش قحيم، كما ورد في الشكوى التي تقدم بها الأخير إلى النيابة العامة.
وأوضح هندي أنه لم تجمعه أي علاقة أو معرفة سابقة بالحكيم، مشيرًا إلى أن بداية المشكلة كانت بعد تعيينه مديرًا عامًا للمديرية، حين ظهر حساب مجهول يهاجمه باستمرار على وسائل التواصل الاجتماعي. وأضاف أنه عرف لاحقًا أن صاحب الحساب هو خالد الحكيم، من أبناء منطقة غليل، لكنه فضل تجاهل الإساءة.
وتابع بالقول إنه ورغم تلك الحملات، بادر لمساعدة الحكيم عندما علم بمرضه، فتكفل بتكاليف عمليته الجراحية في مستشفى الأمل على نفقة السلطة المحلية. إلا أن الأخير واصل الإساءة والتحريض ضده.
وأضاف اللواء هندي أن ابنه رياض اعتدى على الحكيم في مصلى العيد بعد سماعه إساءات موجهة لوالده، مشددًا على أنه لم يكن على علم بما حدث، وأبدى استنكاره للحادثة فورًا للمحافظ. كما أكد أنه منع أبناءه ومناصريه من الرد على أي إساءة تصدر عن الحكيم.
وأشار إلى أنه سعى إلى إنهاء القضية وديًا، فزار منزل الحكيم برفقة هيثم معروف، إلا أن الأخير رفض مقابلته، لافتًا إلى أن لقاءً جمعهم لاحقًا في منزل المحافظ انتهى بالاتفاق على تهجير الحكيم من المنطقة، غير أنه استمر في نشر منشورات مسيئة وادعاءات بأنه صديق المحافظ ومستشاره.
وأضاف أن المحافظ رفض مطالب الحكيم بالحصول على منصب رسمي كمستشار، وأنه – أي اللواء هندي – لم يعارض منحه أي موقع يراه المحافظ مناسبًا، حرصًا على تهدئة الأمور.
وتابع أن الحكيم قدّم لاحقًا شكوى إلى النيابة العامة مدعيًا تعرضه للسبّ والإهانة، وهو ما نفاه اللواء هندي جملةً وتفصيلًا، معتبرًا أن تلك الادعاءات "محاولة يائسة للظهور الإعلامي".
وختم اللواء هندي بيانه بالقول إنه اختار الصمت وعدم الرد على الإساءة بالإساءة، مؤمنًا بأن الله وحده كفيل بإظهار الحق وإزهاق الباطل، ومؤكدًا أن أولويته ستظل خدمة المواطنين بعيدًا عن المهاترات....