المسبحي يحذر: أنابيب المياه العشوائية تنتشر بالقلوعة عدن بسبب سكوت الناس وتقاعس مؤسسة المياه

منبر الأخبار:خاص
حذر الصحفي محمد حسن المسبحي من تدهور واقع الشبكات المائية في المدينة، مشيراً إلى انتشار الأنابيب العشوائية في الممرات والأزقة بشكل لم يكن موجود قبل عامين، ومحمِّلاً جزءاً من المسؤولية لكل من يتغاضى عن هذا الخراب من المواطنين والسلطة المحلية ومؤسسة المياه.
وقال المسبحي في تصريح نقله: «قبل عامين ما كان في أي أنابيب عشوائية للمياه في الممرات والأزقة.. واليوم صارت تنتشر وتتكاثر والسبب سكوت الناس وتغاضي السلطة المحلية ممثلة بمؤسسة المياه عن هذا الخراب». وأضاف تحذيره قائلاً: «إذا استمر الوضع بهذا الشكل صدقوني خلال العامين القادمين ما بتشوفوا قطرة ماء حتى لو ركبتوا أكبر دينمات».
ويشير التصريح إلى مخاطر عملية ومباشرة: تزايد الهدر وفقدان المياه، تلوث شبكات التوزيع، تعطل الخدمات، وتعريض منازل وسير المواطنين لمخاطر الانزلاقات والاختناقات نتيجة الكابلات والأنابيب الممتدة في الشوارع. كما يثير انتشار الشبكات غير المنظمة شبهة استغلال غير قانوني للمياه العامة وعدم التزام بالمعايير الفنية.
وطالب المسبحي الجهات المعنية بـ:
فتح حملات رقابية فورية لإزالة التوصيلات العشوائية ومخالفات مد الأنابيب.
توسيع حملات التوعية المجتمعية لتشجيع المواطنين على الإبلاغ والتعاون.
تسريع مشاريع البُنى التحتية الرسمية لتوفير بدائل آمنة ومنظمة والتقليل من اللجوء إلى التوصيلات الذاتية.
محاسبة كل من يثبت تسببه في الهدر أو الاستغلال غير المشروع لموارد المياه.
وختم المسبحي تحذيره بنداء واضح إلى المجتمع والسلطات: «المياه مادة حياة — الإهمال والتغاضي اليوم سيكلفنا جميعاً غداً، والحلول تبدأ بالمساءلة والتخطيط الجدي».