حزب التضامن الوطني يهنئ القيادة السياسية والشعب اليمني بذكرى ثورة 26 سبتمبر...

منبر الاخبار / خاص
بعث حزب التضامن الوطني برقية تهنئة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي وأعضاء المجلس، ومن خلالهم إلى أبناء الشعب اليمني، بمناسبة الذكرى الـ63 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م، الثورة التي أنهت الحكم الإمامي الكهنوتي البغيض وفتحت آفاق الحرية والعدالة والمساواة أمام اليمنيين.
وأكد الحزب في برقيته أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة حققت لليمنيين آمالهم وتطلعاتهم في التحرر من الاستبداد والتخلف، وأن الوفاء لها يقتضي اليوم استعادة الدولة المختطفة من قبل الميليشيات الحوثية الانقلابية، واستعادة العاصمة صنعاء، وإعادة مؤسسات الدولة لممارسة دورها في خدمة الشعب، مشددًا على أن ذلك لن يتحقق إلا بلملمة الجهود وتوحيد الصف الجمهوري بما يضمن استعادة روح الجمهورية التي بُذلت من أجلها أغلى التضحيات.
وفيما يلي نص البرقية:
فخامة الدكتور/رشاد محمد العليمي
رئيس مجلس القيادة الرئاسي المحترم
الإخوة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الأجلاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
يطيب لنا في حزب التضامن الوطني أن نرفع إلى فخامتكم وإلى أعضاء مجلس القيادة الرئاسي الموقرين، ومن خلالكم إلى جماهير شعبنا اليمني العظيم، أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثالثة والستين لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة، ثورة الحرية والجمهورية والاستقلال، الثورة التي أنهت عصور الإمامة الكهنوتية البغيضة، وفتحت أمام اليمنيين أبواب الأمل والتطلعات نحو بناء الدولة العادلة، وتحقيق الحرية والمساواة، والانفتاح على آفاق التقدم والنهوض الحضاري.
إن هذه المناسبة العظيمة تذكرنا جميعاً بالتضحيات الجسيمة التي قدّمها الآباء والأجداد من أجل الانعتاق من الاستبداد والتخلف، كما تضع على عاتقنا مسؤولية الوفاء لدماء الشهداء الأبرار عبر استكمال مسيرة الثورة، وذلك باستعادة دولتنا اليمنية المختطفة، وإسقاط الانقلاب الحوثي الكهنوتي، واستعادة العاصمة صنعاء، وعودة مؤسسات الدولة لممارسة دورها في خدمة الشعب، مؤكّدين أن ذلك لن يتم إلا بلملمة الجهود وتوحيد الصف الجمهوري، بما يضمن استعادة روح الجمهورية التي بُذلت من أجلها أغلى التضحيات.
وإننا في حزب التضامن الوطني نؤكد على وقوفنا الثابت خلف مجلس القيادة الرئاسي وقيادة الشرعية في معركة استعادة الدولة والجمهورية، مؤمنين أن الوفاء لثورة سبتمبر لن يكتمل إلا باستعادة اليمن الكبير من براثن الانقلابيين، وإعادة مسار التضحيات إلى غاياتها السامية في الحرية والعدالة والديمقراطية.
نسأل الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا اليمني وقد تحقق النصر الكبير، ورفرفت رايات الجمهورية خفاقة في كل ربوع اليمن.. المجد لليمن، والخلود للشهداء، والنصر للجمهورية.
المهندس/عبدالله سعد النعماني
القائم بأعمال رئيس حزب التضامن الوطني، رئيس الكتلة البرلمانية