عاجل: ناشط يكشف رواية جديدة حول اتهام "محمد سعيد" ويؤكد تسليم الأخير نفسه للدولة.. ومكافأة مليون رصدت للقبض على القاتل

منبر الأخبار:خاص
كشف الناشط المعروف رامز المقطري، في إفادة نشرها الآن، أسبابًا جديدة للجدل الدائر حول اتهام القاتل محمد صادق المخلافي لشخصية محلية، مشيرًا إلى أن محمد سعيد المخلافي سلّم نفسه طوعًا إلى أجهزة الأمن، وأن الاتهام الموجّه إليه لا علاقة له بصندوق النظافة أو بالشهيدة افتهان المشهري، وفق رواية المقطري.
وقال المقطري إن القصة «ليست كما تُروى»، موضحًا أن الشيخ حمود سعيد أصدر أمرًا لأتباعه بعدم حماية القاتل، ورصد مكافأة قدرها مئة مليون ريال (بحسب نص المقطري) لكل من يستطيع القبض على القاتل وتسليمه حياً للدولة، نتيجة العلاقة الأسرية والمعرفة التي تربط الشيخ بوالد الشهيدة. وأضاف المقطري أن أتباع الشيخ حمود كانوا يترصدون القاتل في كل مكان، الأمر الذي دفع القاتل إلى الشعور بأنه «لا مفرّ» — إما أن يسلم نفسه أو يقاوم ويُقتل.
وتابع المقطري بالقول إن تصوير ونشر الفيديو الذي أدلى به القاتل كان «انتقامًا من الشيخ حمود وخلطًا للأوراق»، وأن من ظهروا في الأمر «درسوا السيناريو جيدًا» ظنًا منهم أن هناك من سيحمي القاتل أو يُهَرِّبه إلى مناطق أخرى. وأشار الناشط إلى أن من أبلغ عن مكان تواجد القاتل إلى الحملة الأمنية هم بالفعل من اتبعوا الشيخ حمود، بحسب روايته.
كما لفت المقطري إلى أن كلام القاتل في الفيديو عمّق الالتباس وأبعد الأنظار عن «المحرّضين الرئيسيين» لقتل افتهان، وقال إن هناك مسؤولين ما تزال الدائرة تدور حولهم، على حد تعبيره.
وذكر الناشط رصد منشوره منبر الأخبار أن أسرة الشهيدة افتهان ما زالت معتصمة داخل خيمتها، مؤكدةً استمرار الاعتصام حتى القصاص والقبض على بقية المتورطين وإجراء تحقيق عادل. ودعا المقطري بقية العائلات التي فقدت أقرباءها إلى الانضمام والمطالبة بملاحقة القتلة، مؤكداً موقفه الداعم للدولة: «أنا مع الدولة ولو كانت من رماد».