تعقيبًا على قرار الاتحاد ضده..عقيل: الاتحاد يتلقى ملايين الدولارات ويبرر الفشل بغياب الدعم و لن نسكت.. و سنكشف كل شيء

منبر الأخبار:خاص
في الوقت الذي كان فيه منتخبنا الوطني للشباب يخوض مواجهة مصيرية في أبها، كان من المفترض أن يتواجد رئيس الاتحاد وأمينه العام لدعمه ومساندته. لكنهما اختارا الانشغال بطبخ قرار عبثي لا يعكس سوى فشلهم الذريع وعجزهم المزمن عن إدارة الاتحاد، بل ويكشف عن براعتهم في تسويق الأكاذيب وتضليل الشارع الرياضي.
إن قرار تجميد عضويتي وان من تم شملهم في ذلك القرار لا يستند إلى أي أساس قانوني أو أخلاقي، بل هو محاولة بائسة للهروب من الاستحقاق الانتخابي لمنصب النائب الأول الذي أقرّته الجمعية العمومية في الدوحة، والذي كان من المفترض إجراؤه بعد ستة أشهر. هذا القرار ليس سوى غطاء رثّ لحسابات شخصية ضيقة، وتبريرهم له لا يصمد أمام أبسط قواعد المنطق، وهو مردود عليهم قانونًا وأخلاقًا..
وما أريد التأكيد عليه أن مطلبنا بعقد اجتماع للجمعية العمومية لا يعبر فقط عن وجهة نظرنا الشخصية، بل يتماشى أيضًا مع رغبة عدد من أعضاء الجمعية العمومية الذين يطالبون قيادة الاتحاد بالشفافية والوضوح، وذلك من خلال مناقشة التقرير المالي لعام 2024، بالإضافة إلى استعراض الدعم المالي الخارجي الذي تلقاه الاتحاد من الجهات الدولية والآسيوية والخليجية بما في ذلك الاتحاد القطري والسعودي، خلال السنوات العشر الماضية.
وكما يعلم الجميع أن التقرير المالي الذي تم عرضه في اجتماع الجمعية العمومية الأخير في الدوحة لم يتضمن أي تفاصيل حول هذه المساهمات، رغم أهميتها البالغة في تقييم الأداء المالي والإداري للاتحاد..
لذا فقيادة الاتحاد تسعى بكل جهد للهروب من كشف تلك المبالغ بصورة شفافة ونزيهة وما تهرب قيادة الاتحاد عن تنفيذ قرار الجمعية العمومية القاضي بعقد هذا الاجتماع، في ظل الحاجة الملحة لمزيد من الشفافية والمساءلة.. إلا تأكيدا ان هناك أشياء كبيرة يسعون لا خفاءه عن الجمعية العمومية..
ولا يفوتنا أن نشير إلى أن ملايين الدولارات التي حصل عليها الاتحاد من الاتحادين الآسيوي والدولي لم تكن لتُعرف لولا نشرها رسميًا من قبل الجهات المانحة، وهو ما يعزز ضرورة فتح هذا الملف ومناقشته بشكل علني أمام الجمعية العمومية.
وأخيرا كنت أتمنى من الأخ رئيس الاتحاد وامينه العام أن ينشغلوا بتطوير أداء الاتحاد، لا أن يهربوا إلى قضايا تافهة وسخيفة.. فهم بذلك يجددون تخبطهم وسيقودهم إلى مراحل أكثر سوءًا مما مضى؟
كان الاحرى بهم ان يعكسوا ذلك الدعم على استعدادت منتخباتنا باقامة معسكرات خارجية وخوض مباريات ودية قبل أي مشاركة رسمية، إلا أنهم للأسف اننا نمتلك قيادة لا تؤمن بهذه الضرورة، ثم لا يخجلون من الفشل بل يبررونه بغياب الدعم، وهي أكبر كذبة في تاريخ الرياضة اليمنية.
الاتحاد خلال أربع سنوات استلم ما يقارب 11 مليون دولار من الاتحادين الدولي والآسيوي، بينما تتحمل وزارات عدن وصنعاء ومحافظة مأرب تكاليف إعداد المنتخبات. فأين ذهبت تلك الأموال؟ ومن يحاسب هذا العبث؟
أؤكد أن أعضاء الجمعية العمومية هم الجهة الوحيدة المخوّلة بمحاسبة الاتحاد وسحب الثقة منه، لا العكس. وسنحتفظ بحقنا القانوني داخليًا وخارجيًا عبر الاتحادين الآسيوي والدولي، وسنكشف للشارع الرياضي حقائق وتفاصيل غير مسبوقة، ليعرف الجميع من هم الفاسدون، ومن يوظف منصبه لخدمة علاقاته الخاصة.. .
ولنا لقاء بتفاصيل ادق ..