مدير الدايره الماليه إبراهيم الزبيدي قائد بحجم الثقة والمسؤولية

قبل ان نتحدث عن من يكون المدير ابراهيم قايد في زمن تاهت فيه المعايير وتعددت فيه الوجوه يبرز القائد إبراهيم الزبيدي كأحد أولئك الرجال الذين حملوا الأمانة بشرف وخاضوا مسؤولياتهم بضميرٍ حيّ وأداءٍ متزن يليق بموقعه كمديرٍ للدائرة المالية في القوات المسلحة الجنوبية

لم يكن ابراهيم مجرد موظف حكومي يُمارس أعماله من خلف مكتب مكيف بل كان رمزًا للشفافية والانضباط يتحرك بدقة ويحرص على أن تصل المستحقات إلى أهلها دون محاباة أو تأخير فقد واجه التحديات المالية المتراكمة والإرث الثقيل من التجاوزات ووقف بحزم في وجه الفساد رافعًا راية الإصلاح المالي في مؤسسة تتطلب أعلى درجات الموثوقية والنزاهة

القائد ابراهيم الزبيدي اختار أن تكون ثقته نابعة من أدائه لا من الشعارات كانت القرارات التي اتخذها تهدف إلى تعزيز المنظومة العسكرية ماليًا بما يحفظ كرامة الجندي ويحترم تضحياته ويحافظ على انتظام صرف المرتبات والمخصصات رغم كل العواصف السياسية والضغوط الإدارية

إننا اليوم بحاجة إلى نموذج مثل المدير ابراهيم في كل موقع خدمة وطنية لأن الولاء الحقيقي لا يُقاس بالشعارات بل بالإنجازات والمواقف التي تصنع الفارق وتغرس الثقة بين المؤسسة وقياداتها

بوركت أيها القائد وبوركت سيرة تُحاكي معنى العطاء النظيف وللحديث بقيه عن هذه الهامه العسكريه