بذريعة مخالفة إيمانية الميليشيات الحو,,ثية تحرم خريجات جامعة صنعاء من شهادات التخرج ومستحقاتهن المالية ...

منبر الاخبار / خاص
أقدم ما يُعرف بـ"نادي الخريجين" التابع للمليشيا في صنعاء على حرمان عدد من طالبات جامعة صنعاء من شهادات تخرجهن ومستحقاتهن المالية، بذريعة "مخالفة الإجراءات الإيمانية".
وتأتي هذه الخطوة ضمن محاولات حوثية متواصلة لفرض الهيمنة الفكرية والسيطرة الأيديولوجية على الجامعات اليمنية، وفرض ما تصفه الجماعة بـ"الضوابط الإيمانية" في الأنشطة الطلابية.
ريم جمال، رئيسة اللجنة التحضيرية لدفعة "كالبنيان" المتخرجة حديثًا من كلية الإعلام بجامعة صنعاء، كشفت عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن أحد أعضاء النادي أوقف إصدار الشهادات ورفض توقيع شيك مالي مستحق للطالبات، بذريعة أن بعض الخريجات وقفن لبضع ثوانٍ في ممر القاعة أثناء الحفل، واعتبر ذلك "مخالفة".
وأضافت جمال أن الطالبات صُدمن من هذا الإجراء الجائر، خاصة بعد أشهر من الإعداد لحفل التخرج، مشيرة إلى أن الجهة المعروفة باسم "رعاية الشباب"، وهي واجهة حوثية تدير "نادي الخريجين"، تجاهلت الاتفاق المسبق بشأن شكل الحفل ورفضت لاحقًا ختم الشهادات أو صرف المستحقات.
وأوضحت جمال أنها استدعيت قبل الحفل بيوم واحد لمناقشة "عدم النزول الفردي للخريجين"، وتم التوصل إلى اتفاق يقضي بأن يكون الحفل طبيعيًا دون مبالغة، لكن النادي تنصل من التفاهم وفرض عقوبات على الطالبات بذريعة عدم الالتزام.
وتساءلت جمال بمرارة: "هل أقمنا عرض أزياء في باريس؟ إنه مجرد حفل تخرج لا يستحق كل هذا العقاب"، لافتة إلى أن الخريجات وجدن أنفسهن "يتخبطن بين عمادة الكلية ورئاسة الجامعة"، دون أي جهة تتحمل المسؤولية.
ويُعرف "نادي الخريجين" بأنه أداة حوثية تستخدم لفرض الرقابة الفكرية والسياسية على طلاب الجامعات اليمنية، حيث يخضع لإشراف مباشر من قيادات الجماعة، ويفتقر لأي استقلالية أو طابع أكاديمي..