المندعي يؤكد : لا وصاية على تهامة والنصر قادم بإرادة شعبها..

المندعي يؤكد : لا وصاية على تهامة والنصر قادم بإرادة شعبها..

منبر الاخبار / خاص

أكد القيادي في الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، محمد يحيى مندعي، أن شعب تهامة ماضٍ في مساره التحرري بإرادة صلبة وموقف لا يتزحزح، مشددًا على أن النصر قادم بتلاحم أبناء تهامة والتفافهم حول قضيتهم العادلة.

وقال مندعي، في تصريح صحفي، إن لا قوة قادرة على كسر هذا المسار الشعبي المتجذر تاريخيًا والمدعوم بنضالات وتضحيات لا تُشترى ولا تُباع، مضيفًا أن أبناء تهامة لن يساوموا على قضيتهم السياسية والمصيرية ولن ينحنوا أمام أي تحديات تحاول تقويض مطالبهم المشروعة.

ووصف محاولات التشويش على هوية تهامة أو محو ذاكرة تضحيات أبنائها بأنها "أوهام سياسية" يتبناها من أسماهم بـ"المنتفعين وضعاف النفوس"، الذين يظنون – حسب تعبيره – أنهم قادرون على اختزال تهامة في مشاريع ضيقة أو إدخالها في تحالفات تفتقر للشرعية الشعبية والتمثيل الحقيقي.

وأكد أن المقاومة التهامية التي وُلدت من رحم المعاناة الشعبية ليست أداة بيد أحد، ولا تابعة لأي أجندة مشبوهة، بل هي امتداد طبيعي لحق أبناء تهامة في تقرير مصيرهم واستعادة قرارهم، مضيفًا أن دماء الشهداء التي سالت في درب الكرامة لن تذهب هدرًا، وأن التاريخ لا يُطمس بل يُخلد من يصنعونه بالفعل والتضحية.

وأشار مندعي إلى وجود أطراف – وصفها بـ"المخادعة" – تستخدم أدوات داخلية عميلة لتمرير مشاريع لا تخدم تهامة، بل تسعى لتمزيق نسيجها الاجتماعي والسياسي، مؤكدًا أن هذه المحاولات ستتحطم على صخرة الوعي التهامي المتقدم الرافض لكل أشكال الإقصاء والتبعية والوصاية.

وفي رسالة مباشرة وجهها للخصوم، قال مندعي: "نحن لسنا لقمة تُبتلع، ولن تستطيعوا حجب إنجازاتنا من خلال المنتفعين وضعاف النفوس"، مضيفًا: "سننتصر بعزيمتنا وموقفنا الواحد والثابت، سننتصر بمبادئنا وقيمنا، ولن نساوم على قضية شعبنا التهامي".

واختتم حديثه بالتأكيد على أن تهامة لم تكن يومًا تابعة، ولن تقبل اليوم أو غدًا أن تُدار من خلف الستار، أو أن تُفرض عليها وصاية سياسية من أي جهة محلية كانت أو خارجية، مشددًا على أن زمن التهميش قد انتهى، وأن إرادة شعب تهامة اليوم هي صاحبة القرار، وهي من سترسم مستقبلها السياسي دون إذن من أحد...