في إطار التعاون البحثي والإعلامي المشترك: رئيس مركز البحر الأحمر يبحث في القاهرة تعزيز الشراكة مع مركز الحوار للدراسات...
منبر الاخبار / خاص
عقد محمد الولص بحيبح، رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، مساء اليوم الأحد في العاصمة المصرية القاهرة، اجتماعًا رسميًا مع قيادة وخبراء مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية، في إطار التعاون المشترك القائم بين المؤسستين بموجب اتفاق التعاون الموقع بينهما في أغسطس 2022.
وفي مستهل اللقاء، رحّب الدكتور أحمد طاهر، مدير مركز الحوار، برئيس مركز البحر الأحمر والوفد المرافق له، مؤكدًا أهمية اللقاء الدوري في تعزيز أوجه التعاون وتبادل الخبرات والمعارف بين الجانبين.
واستعرض بحيبح خلال الاجتماع أبرز ما أنجزه مركز البحر الأحمر من دراسات وأنشطة خلال النصف الأول من عام 2025، مشيرًا إلى الجهود التحليلية والبحثية التي نفذها المركز فيما يخص الشأنين المحلي والإقليمي، مستندًا إلى منهجية علمية دقيقة ورؤية تحليلية موضوعية.
كما قدّم عرضًا بحثيًا تناول عددًا من الدراسات الجارية التي يُعدّها المركز، والتي تتناول ملفات محورية في المشهد اليمني والإقليمي والدولي، والمزمع إصدارها خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين.
من جهته، استعرض الدكتور أحمد طاهر نشاط مركز الحوار على الساحة البحثية الإقليمية والدولية، مشيرًا إلى البرامج والدورات التدريبية التي ينظمها المركز لتأهيل وتطوير قدرات الباحثين والخبراء والإعلاميين في مختلف المجالات.
وأشاد بحيبح بالشراكة المثمرة التي تربط مركز البحر الأحمر بمركز الحوار، مؤكدًا على أهمية توسيع آفاق التعاون العلمي والبحثي، والبناء على ما تحقق من نتائج إيجابية خلال السنوات الماضية.
بدوره، أثنى الدكتور طاهر على الدور الذي يضطلع به مركز البحر الأحمر، معتبرًا إنتاجه البحثي حول قضايا المنطقة إضافة نوعية تعزز من الفهم والتحليل المتخصص، مشيدًا بتميزه المستمر على المستوى المعرفي والأكاديمي.
وفي ختام الاجتماع، اتفق الطرفان على تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات البحثية المشتركة خلال الفترة المقبلة، ووضع خطة عمل تفصيلية وجدول زمني لتنفيذ المشاريع المتفق عليها، وفق الإمكانيات المتاحة.
حضر اللقاء من مركز الحوار كل من محمد ربيع، مساعد المدير، وعدد من الباحثين، فيما شارك من جانب مركز البحر الأحمر كل من سالم مساعد القادري، مدير مكتب رئيس المركز بالقاهرة، ومصطفى محمود، مدير العلاقات العامة، إلى جانب عدد من الأكاديميين والخبراء من الجانبين.
