حقوقي : الحو/ثيون لم يكتفوا بالاختطاف والتعذيب.. بل نهبوا ممتلكاته وسرقوا 'جنبية' والدنا
منبر الأخبار -خاص
كشف الناشط الحقوقي عبدالكريم عمران عن استمرار معاناة أخيه الصحفي عبدالخالق عمران، رغم تحريره بعد سنوات من الاختطاف والتعذيب على يد جماعة الحوثي.
وأوضح عمران، في منشور عبر منصة "إكس" ، أن جماعة الحوثي المسلحة لم تكتفِ باختطاف أخيه الصحفي في التاسع من يونيو ٢٠١٥ وتعذيبه واخفائه قسرياً طوال ثماني سنوات، بل قامت بنهب ممتلكاته الشخصية ومقتنياته الثمينة التي كان بحوزته لحظة الاختطاف.
وأشار عمران بشكل خاص إلى سرقة "جنبية" (خنجر يمني تقليدي) والدهم الشيخ الراحل أحمد عبده عمران ، والتي كانت بحوزة الصحفي عبدالخالق وقت اختطافه، مؤكدًا أن هذه الجنبية "ستظل شاهدًا على لصوصية" ما وصفهم بـ"عصابة السلالة الكهنوتية الملعونة". كما أكد أن بقية المقتنيات المسروقة، التي شكّلت مركزًا إعلاميًا متكاملاً (أجهزة، كاميرات، حواسيب، هواتف، مستندات)، لم تعد أيضًا.
واختتم عمران منشوره بالإشادة بصمود أخيه، واصفًا إياه بـ"الشاهد الحي على الصبر والكبرياء والعزة والكرامة" أثناء مواجهته "حقد وإجرام هذه الميليشيا الحوثية السلالية الوثنية بعزيمة لا تلين".
وتجدر الإشارة إلى أن قضية الصحفي عبدالخالق عمران، تحظى باهتمام واسع من منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية، فيما تبقى قضية الممتلكات المنهوبة، وعلى رأسها "الجنبية"، جرحًا مفتوحًا لعائلة عمران، ورمزًا لمعاناة آلاف المختطفين اليمنيين في سجون ميليشيا الحوثي.
