في عزان... محمد صالح باشافعي يقود حملة تضبط السوق وتردع الجشع باسم المواطن

منبر الأخبار:خاص
بتوجيهات مباشرة من مدير عام مديرية ميفعة، وبقيادة نائب مدير مكتب الصناعة والتجارة الأستاذ محمد صالح باشافعي، انطلقت اليوم حملة ميدانية قوية ومباشرة لضبط الأسواق وحماية المواطن من التلاعب بالأسعار والغش التجاري في عزان، العاصمة الاقتصادية للمديرية.
لم تكن الحملة شكلية أو استعراضية، بل حملة واقعية ميدانية سارت بين أسواق الخضار والفواكه والأسماك، حيث تم التعامل الحازم مع جملة من المخالفات التي لم يعد السكوت عنها ممكناً، أبرزها:
ضبط أسعار الأسماك وإلزام الباعة ببيع الكيلو بـ6000 ريال بدلاً من 8000 ريال، بعد الرجوع لفواتير الشراء التي أوضحت أن سعر الكيلو في الجملة لا يتجاوز 4200 ريال.
إتلاف كميات من الدجاج غير الصالح للاستهلاك الآدمي، بسبب سوء التخزين وغياب الرقابة.
مصادرة معلبات غذائية منتهية الصلاحية كانت تُعرض للمواطن في وضح النهار دون أي اعتبار للصحة العامة.
باشافعي أكد بوضوح أن مكتبه لن يتهاون مع من يتلاعب بلقمة المواطن في ظل وضع معيشي صعب، ولن يغض الطرف عن أي تهاون في التخزين أو عرض بضائع منتهية الصلاحية، فواجب السلطة حماية المستهلك والوقوف في وجه الجشع والتلاعب.
في كلماته القوية، دعا نائب مدير المكتب محمد صالح باشافعي المواطنين إلى "المشاركة المجتمعية" في الرقابة، والإبلاغ عن أي تلاعب أو تجاوز، مشددًا أن الصمت عن المخالفات يعني المشاركة غير المباشرة في الإضرار بالمجتمع.
كما كشف أن هناك خطة شاملة لمواصلة الرقابة على الأسواق وضبط حركة البيع وفق فواتير الشراء، ومواجهة أي محاولات لاستغلال تذبذب سعر الريال المحلي في فرض أسعار ظالمة على المواطن البسيط.
هذه الحملة ليست حدثًا عابرًا، بل بداية لمرحلة جديدة عنوانها: حماية المواطن من العبث والمغالاة، ووضع حد لكل من يستهين بقوت الناس وصحتهم.
الرقابة مسؤولية جماعية، ومكتب الصناعة في ميفعة اليوم يضرب المثل في الميدان، لا في التصريحات.
جلال باشافعي | صوت الشعب الجنوبي