فيما السلطة المحلية بتعز تحرم المتطوعين مستحقاتهم الغذائية أسوة بزملائهم..الحديدة تشهد تدشين توزيع السلل الغذائية لدعم المعلمين والمتطوعين في حيس والخوخة

فيما السلطة المحلية بتعز تحرم المتطوعين مستحقاتهم الغذائية أسوة بزملائهم..الحديدة تشهد تدشين توزيع السلل الغذائية لدعم المعلمين والمتطوعين في حيس والخوخة

منبر الأخبار:خاص

دشن وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي مشروع توزيع السلل الغذائية للمعلمين والمتطوعين في مديريتي حيس والخوخة وجامعة الحديدة.. 
هذا المشروع يأتي بدعم من الهلال الأحمر الإماراتي وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية التابعة للمقاومة الوطنية وذلك بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المعلمين والمتطوعين الذين يواصلون أداء رسالتهم التربوية في ظل ظروف اقتصادية صعبة..

تفاصيل المشروع:-

-يستهدف المشروع المعلمين والمتطوعين في قطاع التربية والتعليم بمديريتي حيس والخوخة وجامعة الحديدة..
ويقدم المشروع سلل غذائية للمعلمين والمتطوعين لتخفيف أعباء المعيشة عنهم..
ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة مبادرات إنسانية تبنتها خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية وبالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي..

أهمية المشروع:-

-يعبر عن تقدير الدعم للقطاع التربوي في اليمن ويساهم في تعزيز الاستقرار التعليمي في المناطق المحررة ويعكس الدور الإنساني للمقاومة الوطنية في دعم المعلمين والمتطوعين..

وفي سياق متصل، يثير الإعلان عن توزيع السلع الغذائية للمعلمين والمتطوعين في محافظة الحديدة تساؤلات عديدة حول الأسباب التي تدفع بالسلطة المحلية في محافظة تعز إلى استبعاد المتطوعين في مجال التعليم من الحصول على مساعدات مماثلة أسوة بزملائهم المتطوعين في محافظة الحديدة.. ويعتبر هذا الإجراء تحديًا كبيرًا للعديد من الأسر التي تعتمد على هذه المساعدات لتخفيف الأعباء الإقتصادية..

ولهذا يجب على السلطات المعنية النظر في هذه القضايا وتوفير الدعم اللازم للفئات المستحقة، بما في ذلك المتطوعين في مجال التعليم، لضمان استمرارهم في أداء دورهم الحيوي في المجتمع..
- فمن يقف خلف استبعاد المدرسين المتطوعين في عموم محافظة تعز؟.. 
- هل من مصارحة ومكاشفة من قبل مكتب التربية والتعليم بتعز والسلطة المحلية فيها حول ذلك؟.. 
إنا منتظرون...