العاصمة عدن تحتضن ورشة لمتابعة تنفيذ توصيات القمة النسوية...
منبر الاخبار / خاص
عُقدت، اليوم الأحد، في العاصمة عدن ورشة العمل الثانية حول متابعة تنفيذ توصيات القمة النسوية، والتي تنفذها مؤسسة "وجود للأمن الإنساني" في عدد من المحافظات، بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبدعم من صندوق المرأة للسلام والعمل الإنساني.
وتهدف الورشة إلى تعزيز التنسيق والتعاون بين ممثلي المجتمع المدني والجهات الحكومية والمبادرات الفاعلة في مجالات التنمية وحقوق الإنسان والعدالة في محافظات عدن ولحج وأبين والضالع وشبوة، لتفعيل آليات تنفيذ توصيات القمة النسوية على المستوى المحلي.
استُهلت الورشة بكلمة تعريفية ألقتها الأستاذة مها عوض، منسقة القمة النسوية ورئيسة مؤسسة وجود للأمن الإنساني، استعرضت فيها أهداف ومسار القمة النسوية التي تقودها النساء منذ سبع سنوات، مشيرة إلى دورها في تمكين المرأة كطرف فاعل في قضايا الأمن والسلام وحقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، وتنمية الروح القيادية، مما ساهم في تقوية الحركة النسوية وتفعيل دورها الوطني.
من جانبها، ثمّنت الأستاذة دينا زوربا، ممثلة مكتب الأمم المتحدة للمرأة في اليمن، التفاعل الكبير من المشاركين في الورشة، وحرصهم على دمج توصيات القمة النسوية السابعة ضمن الخطط التنفيذية المحلية، مؤكدة اهتمام المكتب بالتواجد الميداني وسط النساء اليمنيات ودعم جهودهن في تنفيذ أجندة المرأة والسلام والأمن.
وقد أدار الورشة القاضي إشراق المقطري، وشارك فيها 30 امرأة ورجلًا، حيث قدموا ملاحظاتهم ومقترحاتهم لتقوية توصيات القمة، مؤكدين على أهمية الحدث في جمع الأصوات الفاعلة لبناء سلام شامل ومستدام، وعلى الدور الريادي الذي لعبته النساء في ظل التحديات التي تمر بها البلاد.
وشدد المشاركون على ضرورة توسيع أنشطة القمة في المحافظات، ونشر مخرجات القمم السابقة، وتشكيل فرق تنفيذية طوعية، إلى جانب إنشاء مجموعة "أصدقاء القمة" لدعمها على المستوى المحلي. كما ناقشت الورشة آليات تنفيذ التوصيات المتعلقة بالملف الاقتصادي، والفضاء المدني، وإطلاق سراح المحتجزين والمحتجزات على ذمة الحرب، وفتح الطرق الرئيسية، إضافة إلى قضايا العدالة الانتقالية والمناخية، وتفعيل دور البرلمان، وحماية حقوق الإنسان...
