عاجل: أسرة الصحفي الكبير هاشم الوحصي تعلن إحراق تاريخ الرياضة اليمنية لخذلان المسئولين له 

عاجل: أسرة الصحفي الكبير هاشم الوحصي تعلن إحراق تاريخ الرياضة اليمنية لخذلان المسئولين له 

منبر الأخبار:خاص

اعلنت اسرة الصحفي الكبير الفقيد/ هاشم عبدالرزاق الوحصي إحراق كل ما جمعة الاستاذ/ هاشم الوحصي بعد ان خذله كل المسئولين عن طباعة الكتاب الذي يوثق تاريخ الرياضة منذ ماقبل الاستقلال الوطني في الشطرين وبعد الوحدة..

وقال ابنه في عزاء لوالده......

فارقت هذه الحياه ياوالدي متحسرا متألما متوجعا على هدا الوطن الكسيح المغلوب على أمره بفعل قيادات وفحامون سطوا عليه في جنح الظلام.

نم قرير العين ابي عند رب غفور رحيم رحمك من الالم ...ولا عزاء لمن خذلك ومن لم يقدر ما تعبت لاجله

الان انتهى حلمك وسامحني ان احرقت كل ما كتبته وكل ما جمعته لصناعة أرشيف لتاريخ الرياضه وواصلك يقول ...

لن يستفيد من بعدك احدا لأنهم خذلوك حيا وميتا

نم قرير العين يا أبي ولا تحزن فإن في الوطن اوباش نافخي الكير ومتمصلحون لم يقدروا جهدك وتعبك وحرصك للحفاظ على تاريخ نشأة الرياضه اليمنيه

سامحني ساحرق تاريخ تعبت لاجله لأنهم لا يستحقون وواصل يقول....

مات الذي كنت اتنازل لاجله ما ينفع مسوؤل يلمع وجهه بجهد تعب لاجله ابي ولم يستفيد منه

لم ينصفوه حيا واهملوه وتركوه يصارع المرض دون حتى السؤال عنه

جلست شهر اراسل المسؤلين والوزير لأننا وصلت لحالة الإفلاس ابيع كل ما هو حولي لعلاج ابي

شهر رمضان كامل كان الكل معتكف حتى الرد على رسائلي وابي يتوجع من الالم

الان بعد موته اسلمهم تعبه وجهد سنين تعب ولم ينصفه احد

مستحيل ...لازم ينتهي فقد مات ابي يموت معه تاريخ كتبه ومات لاجله...

بقي ان نشير ان الاستاذ/ هاشم عبدالرزاق من اقدم الصحفيين في عدن يعتبر المرجعية الحقيقية لتاريخ الاندية والرياضة.

كان قد سخر سنوات طويلة من عمره في جمع وتاليف تاريخ الرياضة وطرق كل الابواب لطباعة الكتاب ليبقى مرجعية لكل الرياضيين لكن للاسف كلهم خذلوه ومات دون ان يتم طباعة الكتاب واسف والله لبلد وقيادات لا تريد توثيق تاريخا ولا حول ولا قوة الا بالله..

رحم الله استاذنا الكبير/ هاشم الوحصي في مرضه فتم تجاهله ككل الكوادر في البلاد حتى تمكن منه المرض تماما وكان يتمنى ( كرسي متحرك) فاستكثروا عليه حتى (كرسي).

وعلى الرغم انه صحفي رسمي في وزارة الاعلام من اقدم الصحفيين لكن للاسف لم يعمل له شيئا وزير الاعلام/ معمر الارياني اي شيء او يرفع حتى سماعة التلفون للاطمئنان عليه او يعزي اسرته في وفاته 

من: محمد احمد النعماني