وقفة احتحاجية -في تعز ـتطالب بإزالة استحداث محطة غازية في حي سكني مكتض بالسكان...
منبر الاخبار / محرم الحاج ..
نقذت وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس أمام مبني محافظة تعز المؤقت لأبناء -منطقة الضباب - للمطالبة بأزالة استحداث محطة غازية عشوائية في حي سكني مكتض بالسكان..
وفي الوقفة الاحتجاجية تسأل المشاركين كيف تعطي - سلطة المدينة - تصاريح لأصحاب المحطات الغازية وهي تعلم أنها في أماكن خطرة ومكتضة بالسكان ؟!؟، "مستغربين " كيف لا تنظر لعواقب الكارثة عندما تمنح التصاريح !!..
ويروي مالك محل يقع في القرب من المحطة قائلا:" نحن الآن لم نعد نخاف على البضاعة والمحل، وإنما نخاف على أرواحنا فقط التي لا نعلم متى سيحين موعد رحيلها بسبب هذه الكارثة "...
و" يضيف فيقول: "أنا وأسرتي نسكن في الطابق الثاني لهذه العمارة، والكثير يعيش معنا في البناية، لكننا جميعا متخوفون من حدوث كارثة وشيكة تحل علينا جميعا، خصوصآ مع غياب الدور الرقابي من قبل الدولة، وعندما نكلم صاحب المحطة يقول بأنه يسترزق الله ولا مكان آخر له "...
و يؤكد - مواطن أخر - " أن الجميع يشكون من الاستهتار بحياتهم، لكنهم عاجزون عن إزالة الخطر المحدق بهم ، "مضيفاً" أنه حاول مع جيرانه إقناع صاحب المحطة لهم بأن المكان غير مناسب وأن يبحث له عن مكان آخر يكون أكثر أماناً للجميع، لكنه تحجج ورفض، ولأنهم غير قادرين على فعل شيء، أوكلوا أمرهم إلى الله...
و يعبر المواطن - عادل توفيق - عن استياءه من هذه المشكلة فيقول: "هذه كارثة بالنسبة لنا نحن المواطنين ، والمفترض أن يكون هناك أماكن مخصصة لإنشاء المحطات الغازية ، لكن حال البلاد خارب ولا يوجد أمل لنتخلص من مثل هذا الخطر .. ".
و يتابع العريقي :"توجد أحواش واسعة خارج المنطقة بإمكانهم أن يضعوا المحطات الغازية فيها، دون أن تكون خطراً على أحد، أما هذا العبث فهو استهتار بحياة المواطنين وأرواحهم"...
من جانبه تحدث معي مسؤول محلي مفضلآ عدم ذكر اسمه بقولة : يجب أن تتعامل- السلطة المحلية- مع هذا الخطر" بحزم وعزم " ، ويشير أن الحل يكمن في تغطية احتياج المدينة بالغاز الذي يكفي للاستهلاك اليومي، وبالتالي لن يلتفت المواطنون لمثل هذه المحطات العشوائية ، بالإضافة إلى تخصيص محطتين لتزويد مركبات النقل الصغيرة بالغاز في المناطق غير المأهولة بالسكان، وفقاً لأنظمة الأمن والسلامة...
بدورنا حاولنا التواصل مع المسؤولين عن إصدار التصاريح في شركة الغاز لاستفسارهم عن مدى التزامهم باشتراطات ومعايير السلامة عند منح التراخيص لكنهم تهربوا من الإجابة.
