صحفي بثير قضية يستدعى معالجتها ووضع حد للمتورطين فيها ...

منبر الاخبار / خاص
آثار الصحفي عدنان الأعجم، ردود فعل واسعة يحديثه عن شكاوى متعلقة بقيادات تقوم بقطع وخصم مبالغ من مرتبات الجنود شهريًا قد وصلت إلى 30 ألف ريال شهريًا، وربما تكون هناك مبالغ أكبر من ذلك...
عبء إضافي على الجنود وأسرهم
وأشار الصحفي عدنان الأعجم، إلى أن هذا الوضع يستدعي معالجته ووضع حد لهذه التصرفات، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الجنود، مضيفا أن المرتبات في الأساس لا تتجاوز 60 ألف ريال، وبالتالي فإن هذه الخصومات تشكل عبئًا إضافيًا على الجنود وأسرهم...
دعوى للتحلي بالضمير الحي
ودعا الصحفي عدنان الأعجم، إلى التحلي بالضمير الحي، مشيرًا إلى أن "مال الأسماء الوهمية لن ينفعكم، والأرصدة مهما كانت لن تخلصكم من حساب الله"، مؤكدًا أن هذا المال حرام وأن الله يمهل ولا يهمل...
مساعي الإبعاد القسري الثاني
وعلق الناشط رفيق النقيب الشعيبي، على حديث الصحفي عدنان الأعجم بالقول: "كلامك صحيح، عاد لو تشوف المبعدين ويسموهم منقطعين وعددهم 700 طلعت أسمائهم بالقرار الرئاسي، ولم يستلمون أي شيء، والسبب أن رواتبهم جارية في ديوان الداخلية من 2016 وهم لا يعلمون ط، ولم يحلوا مشاكلهم إلى حد اليوم ويلعبوا بهم لعبة الدائرة، من شخص لآخر، والهدف إرهاق المساكين او ربما جاري من قبلهم إبعاد قسري ثاني وأشد خطورة من إبعاد بعد حرب 94"...
ظلم وعدم إحساس بأحوال الجنود
وأوضح حساب يحمل إسم أفراد لواء الدفاع الساحلي بالقول: "نحن أفراد لواء الدفاع الساحلي، نعاني من ظلم ظاهر خصم نص الراتب بغير حق، هذا لا يرضي الله ولا رسوله، حتى في شهر رمضان لم نعفا من خصم نصف الراتب، إذا كان الراتب كله لا يكفي للقوت الضروري، فما بالك بنصف الراتب إذا كان قائدنا مجرد من الإحساس بأحوال الجنود"...
الخصومات قد تصل للراتب بالكامل
وقال الناشط خالد النخاعي: "أعرف جنود لهم أكثر من 7 سنوات يستلمون 30 ألف لا غير وأيضا جنود يتم الخصم عليهم ال60 ألف بالكامل نظراً لأنهم فقدوا أسلحتهم أو تصرفوا بها ولهم أكثر من 6 سنوات لايعطى لهم ريال"...
خصومات تذهب لجيوب القادة
وعلق الناشط عبدالرحمن منير اليافعي بالقول: "المشكلة أن هذه المبالغ التي يتم خصمها تروح إلى قيادة اللواء ولا ترجع إلى الدولة، وهذا السبب الرئيسي الذي يتم فيه الخصم من الأفراد لأنها تروح لجيوب القادة"، بينما قال نجيب التوم: "وأنا أحد الضحايا راتبي 60 ألف، واستلم 25 ألف فقط، و35 يلهطها القائد الله يشويه في جهنم"...
جنود قاتلوا في الجبهات
وقال الناشط بدر الحمادي: "والله أنه في أفراد ما عاد يجيبوا لهم ريال واحد وهم ممن قاتلوا في الجبهات من بداية الحرب في تعز، وعندما يطالبوا برواتبهم يقولو لهم إذهبوا الى الجبهة البعيدة التي يوجد فيها أفراد من نفس المنطقه ومكتفية، وهذا من اجل يبقى راتبه صفر ويأكله قائد الكتيبة"...
المصدر عين عدن ..