حقيقة قادة الوطن في إدارة أزمات البلد وليس حلها

حقيقة قادة الوطن في إدارة أزمات البلد وليس حلها

تركوا الشعب الشعب الغالب على أمره معلق فلا أدخلوه وحده ولا اتجهوا به للانفصال بل أتجه الشعب وبعد صراعات سياسية متواليا وأزمات وحدة تلو الأخرى للوصول للجوع والفقر والمرض وانعدام الخدمات والحياة الكريمة للإنسان، بينما هم يستلمون من الخارج العملة الصعبة وتملى أرصدتهم سرقة وفساد ولم يكتفوا بذلك بل نهبوا إيرادات المحافظات المحررة ولم تسلم منهم مؤسسات وأراضي الدولة والشعب ولا حياة لمن تنادي لوضع هم السبب الرئيسي فيه

مشاركين في السلطة ويأكلون بشعار مجاعة الشعب من الخارج من المنظمات والمانحين وبالداخل كماشات على مصادر الدخل لدرجة حتى رواتب شعبهم لم تسلم منهم

وكله ادعاء بإسم قضية ما هي إلا شماعة لفترة انتقالية يتم فيها جمع أموال والا حقيقة الأمور وبرمته هم لا يريدون قيام دولة ونظام لأنها سوف تكون عليهم كالويل وخراب بيوت وسيتم محاسبتهم وزجهم بالسجون لأنهم مجرمي وطنهم وشعبهم وخائني الأمانة والوطن والمواطن

يضحكني عند رؤيتهم يتهافتون على المناصب والكراسي معتلينها على معاناة شعبهم

وكنا نتمنى حتى عندما اشتركوا وأعلنوا الانضمام بالحكومة أن يكونوا في صف المعارضة وليس في صف التطبيع وتقسيم الكعكة

17 فبراير

ناشط حقوقي سياسي

*علي الكويتي*