رد الوفاء للكابتن عبدالغني ..
منبر الأخبار:خاص
من منا لا يعرف الكابتن عبدالغني اذن علي الإسم الذي ارتبط اسمه ارتباطا وثيقاً في رياضة الجودو ويعد من أقدم المدربين في لعبة الجودو في عدن وحقق نجاحات كبيرة وبطولات خارجية عديدة.
عبدالغني اليوم أصبح وحيداً بعد أن اشتد به المرض حيث يعاني من إصابة قديمة في قدمه وفيها حديد لم يستطع إخراجه منذ أكثر من عشرين عاماً بسبب ظروفه الصعبة وعندما بدأ الحديد في عرقلة حياته واشتد به الألم لم يلقى أحد بجانبه.
عبدالغني رجل رياضي ومدرب يشهد له الكبير قبل الصغير حقق بطولات كثيرة على المستوى الداخلي والخارجي مع نادي الجلاء الرياضي، وللأسف الشديد اليوم يصارع الألم وحيداً فالكل يشاهده دون أن يحرك ساكن، حتى إدارة نادي الجلاء اكتفت بمشاهدة مدربها يصارع الألم بين أربعة جدران في المستشفى بحجة انشغالها بشراء لاعبين للنادي.
اما الوزير نايف البكري لم يعد يرد عليه وهو يعرفه اعز المعرفة أمام الاتحاد فهو في غفله منه رغم معرفتهم به.
حتى رفقاء الكابتن عبدالغني في الحراك والمجلس الانتقالي الذي أصبحوا اليوم في مناصب عديدة تركوه في المستشفى يصارع الم الإصابة وقسوة الحياة والظروف الصعبة.
الجميع يعلم من هو عبدالغني وما قدمه في مسيرة حياته إلا أن ذلك لم يشفع له وأصبح وحيداً في المستشفى دون عون من أحد، والكابتن عبدالغني ليس موظفاً حكومياً ولا توجد لديه وظيفة خاصة أو مصدر دخل وحتى قيمة علاجه لا يتوفر لديه، فمن سيقف معه حين تخلى عنه الجميع.
عذراً يا كابتن فالكل مشغولون في التطبيل وتعبئة الكروش فأنت بالأمس كنت اعز صديقهم أثناء الشدة واليوم يتهربون منك ولم يردوا لك ابسط جميل، عذراً يا كابتن فأنت لست ناشطاً ولا إعلامياً ولا قيادياً حتى يتهافت الجميع للاطمئنان عليك وعلى صحتك، عذراً يا كابتن فنحن نعيش في أقذر حقبه زمنيه في التاريخ الحديث.
وهذه مناشدة للصديق الغالي مؤمن حسن السقاف ان يقف إلى جانب الكابتن بعد ان تخلي الجميع عنه فوالله أن عبدالغني بأمس الحاجة إليكم ويذكركم بكل خير وما عهدناكم الا مع اهل الرياضة والرياضيين.
حسين امين ابو احمد