غياب الرقابة يتسبب في حادثة خطيرة لطفل في حوطة لحج نتيجة شرب الأسيت
منبر الأخبار:خاص
ادهم الصماتي: كاد طفل في الثانية من عمره أن يفقد حياته بسبب شربه مادة الأسيت التي كانت موجودة في علبة مشابهة لعلبة الماء، مما أثار غضب وقلق والد الطفل الذي حمّل الجهات المختصة المسؤولية الكاملة عن الحادثة.
في حديثه، أوضح والد الطفل أنه اكتشف الأمر بعد أن شرب ابنه من العلبة، مما استدعى نقله إلى العاصمة صنعاء لإجراء عدة عمليات جراحية، حيث شكر الله على عودة حياة طفله إلى طبيعتها. وأشار إلى أن الحادثة كانت لتكون مأساوية لولا تدخل الله ورحمته.
وصرح والد الطفل موضحًا: "لا أريد تعويضًا ماليًا أو تعويض عن الخسائر التي تكبدتها لعلاج ابني، بل أريد أن يتدخل المسؤولون لتفعيل دور الرقابة في الأسواق. يجب أن تُرحّل علب الأسيت التي تشبه علب الماء، لأن هذا الأمر يعرض حياة الكثير من الأطفال للخطر."
كما استنكر الوالد غياب الرقابة والمسؤولية العامة في السوق، معتبرًا أن غياب الجهات المختصة يُعرض حياة الأطفال للخطر. وقال: "أخشى أن يتعرض طفل آخر لما تعرض له ابني، فاليوم ابني وغدًا طفل آخر لا يوجد مع والديه مصاريف لعلاجه، وهل سيكون هناك منقذ له؟"
إن هذه الحادثة تعكس ضرورة تعزيز دور الرقابة على الأسواق والمصانع وإجراء تغييرات فعالة لضمان سلامة المنتجات المعروضة للبيع. ويتطلب الأمر تحركًا عاجلًا من الجهات المعنية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية، وحماية الأطفال والمجتمع ككل.