عقب فصل التوأم السيامي.. السفير الزنداني يُعرب عن شكره لمركز الملك سلمان للإغاثة
منبر الأخبار
أعرب سعادة السفير الدكتور شائع محسن الزنداني عن جزيل شكره وتقديره لقيادة المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولي عهده الامير محمد بن سلمان ومركز الملك سلمان الإغاثة والأعمال الإنسانية بقيادة الدكتور عبدالله الربيعة الذي تمكن من قيادة فريق طبي نجح في فصل التوأم السيامي اليمني عبدالله وسلمان.
وقال سعادة السفير الزنداني باسم الحكومة اليمنية أعبر عن شكري وإمتناني الكبير لمركز الملك سلمان الذي بذل جهودا إنسانية مضنية في فصل التوأم السيامي اليمني عبدالله وسلمان وقدم لهما وذويهما كافة الرعاية والاهتمام كما يفعل مع كافة الرعايا اليمنيين الذين يرتادون المركز منذ عدة سنوات.
وكان الفريق الجراحي المختص قد تمكن من فصل التوأم السيامي اليمني «سلمان وعبدالله» أبناء يوسف عيد محمد الملاحي، الملتصقين بمنطقة البطن والحوض ويشتركان بالأمعاء والجهاز البولي والتناسلي مع ضمور لفتحة الشرج والجدار السفلي للبطن وتشوه واشتراك بين المثانة والقولون، وذلك بعد عملية جراحية دقيقة استغرقت 8 ساعات ونصف، نُفذت على ست مراحل، وشارك فيها 35 من الاستشاريين والاختصاصيين في مجالات التخدير وجراحة الأطفال وجراحة المسالك البولية والتجميل والعظام، بالإضافة إلى الكوادر التمريضية والفنية.
وأكد المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رئيس الفريق الطبي والجراحي في عمليات فصل التوائم السيامية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن التوأم سلمان وعبدالله من محافظة الجوف وعمرهما حوالي أربعة شهور ووزنهما 8.6 كيلوغرامات، وكانت حالتهما بعد الولادة حرجة؛ بسبب وجود اتصال بين الشريان الأورطي والرئوي، مما استدعى إجراء عملية طارئة آنذاك لقفل الاتصال.
واستدعت حالة التوأم إجراء عملية عاجلة لإجراء فتحة تصريف للقولون من جدار البطن.
وقدم والدا التوأم شكرهما وامتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وولي العهد على قيام الفريق الطبي المختص بإجراء عملية فصل التوأم وتقديم العلاج اللازم لهما، مشيدين بما تقوم به المملكة من عمل إنساني كبير، مقدرين حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة طيلة مدة إقامتهم في المملكة.
وتعد هذه العملية هي الثامنة لتوائم سيامية قادمة من اليمن.