سلوكيات غير حضارية و”استهتار” بالبيئة
منبر الأخبار
م. نبيل سعيد غالب
لا يعير كثير من الناس أهمية في المحافظة على نظافة الطرقات والممتلكات العامة، ويعتبر بعضهم أن المحافظة على النظافة العامة هي مسؤولية رسمية لصندوق النظافة عدن وعمال النظافة
لا ترتبط بهم وليست واجبة عليهم.
ويتقصد العديد من الأشخاص إلقاء النفايات من نوافذ المركبات، من أكياس وبقايا طعام وأعقاب سجائر، وكل ما يفيض على حاجة الشخص في المركبة!
ووفق مشاهدتنا اليومية، “إلقاء النفايات من نوافذ الذين يعتقدون أن مشكلة النظافة في الطرقات العامة سببها تقصير من عامل النظافة.
بهذا السلوك “المنافي لأخلاق المجتمع والدين والانتماء للوطن”.
ان سلوك بعض الافراد المجتمع يجب أن يتغيّر
وتكون هناك مخالفة الشخص الذي لا يحافظ على بيئته حتى يتعظ منه الآخرون
بأهمية المحافظة على النظافة بشكل عام”.
حتى يعترف بأن تصرفه “غير لائق”، معتبرا أنه التزم وشعر مع عمال النظافة الذين يقفون ساعات طويلة في الصيف اثناء الحرارة الشديدة والشتاء لتنظيف ما يلقيه الناس من أوساخ، ويجب على الجميع أن يشعر بهم ويساعدهم حتى لا يزيد من أعبائهم.
مانشاهده يوميا للأسف تشير الى تفشي الظاهرة السلبية بسلوك المواطن والنازحين المتواجدين.
ومثل تلك السلوكيات، تعد منفرة وسلبية وتؤثر على المجتمع والبيئة والثقافة والصورة الحضارية لعدن.
أن مثل ذلك التصرفات يجب أن تكون هناك غرامات فوريه للحد من الظاهرة الغير مسؤوله من بعض.
واقترح أن أهم خطوة يجب أن تنفذ هي تفعيل العقوبات وزيادة التشريعات والقوانين التي تجرّم إلقاء النفايات لتكون نوعا من أنواع ردع الشخص عن القيام بمثل ذلك السلوك الخاطى.
كمثال أنه لا يقبل أن يرمي النفايات في منزله فيجب أن يتعامل مع الطرقات بالوطن على أنها ممتلكات خاصة لجميع الشعب.
نتمنى من الأهالي في توعية الأبناء، أن يعملوا أولادهم أهمية الحفظ على نظافة بلدهم، إضافة الى ذلك تكثيف النزول لقسم التوعية التابع لصندوق النظافة
بتوعية أطفال المدارس وطلبة الجامعات.
كما أن المحافظة على الممتلكات العامة تدلل على مدى انتماء المواطن لأرضه ومكانه
“الحفاظ على البيئة هو واجب وطني”
“ وواجب على كل شخص عايش في المدينة
عدم السكوت عن الخطأ والسلوك الغير حضاري .
أن بعض الأفراد يوجهون الانتقادات الى صندوق النظافة وتقاعس عمال النظافة، في الوقت الذي يتناسون فيه سلوكياتهم السلبية التي تسهم في تدني مستوى النظافة في مدينتهم و بيئتهم.
ينبع الاهتمام بالنظافة بالطرقات من نصائح الأهالي لأبنائهم كل صباح حين يذهبون لمدارسهم وجامعاتهم من باب المحافظة على النظافة كسلوك من سلوكيات الحضارة وتحث عليه الأديان.
على الأهالي أن يكونوا القدوة أمام أبنائهم وليس من خلال توجيه النصيحة لهم فقط، فالتقليد الأعمى من قبل الأطفال يكون من خلال مشاهدة الأهل لقيامهم بالأفعال ذاتها، ويجب أن يكون الأهل المثل الأعلى لأبنائهم”.
ونقول بحق اولئك الذين يسيئون لبيئة مدينتهم في سلوكياتهم السلبية التي تنعكس سلباً على صورتها الحضارية بين مدن العالم
مؤكدين في السياق أن الحفاظ على البيئة هو واجب وطني على الجميع.