الشلة والاسرة الفقيرة والارض المنهوبة

الشلة والاسرة الفقيرة والارض المنهوبة

منبر الأخبار

 

 

بقلم/ علي المقطري 

غير بعيد من قلعة المقاطرة التاريخية صوب الشرق هنالك بداءت الانطلاقة المشومة التي يكرسها نفر من الناس اتفقوا على الاعتداء على املاك اسرة لا حولة لها ولا قوة واخذ ارضها 

تارة تهبش وتارة اخرى تحت يافطة المصلحة العامة .

استغلالا لاوضاع الاسرة الفقيرة التي تكابد من اجل الحياة في تلك الارض التي تتعب فيها سنويا لتحصل على شي  قليل من دخن وذرة وعلف  .. انها الارض التي باتت للاسرة الكنز والهوية التي لاتقارن بما يملك الاخر والذي يحظى  بالمكانة الحزبية والمنصب المليشاوي والامال الذي بات يشرع لمن يملك مالا يملك هذا في ناحية التهبش بل ويندفع ليسكت الجهزة الامنية المعنية بضبط مثل تلك حالات ...، المال ولا شي سواه " وسخ الحياة الدنيا " وما بات هو المعيار البديل عن الانسانية هو  الذي يسرق ارض الفقراء وبربطه قات بل احياننا بقلص شاهي احمر ، في زمن اغبر التوت فيه المقادير والقيم وضعف الوازع الديني الذي يجرم اخذ املاك الغير بالقوة في زمان لا عرف قبلي ولا دولة  يصير من لا يفقه الناهي والامر ً المال والحزبية والتلاحم والتكاتف الشللي الذي لا يروقه الاهالي البسطاء وحجم الاستغراب وعلامات استفهام كبيرة لا يجدوا لها جواب ، وهم الذين  يعرفون تماما لمن الارض بل ويعرفون ان القضية ليست شبيه بقضايا نزاعات الارض المعهودة في كل بقاع البلاد ، بل هي قضية تفيد واضحة كوضوح الشمس ابطالها شله 

وجدوا  في المصلحة العامة مدخل وحيث ان المصلحة لا ترى سواء مناجم  وحقول وجبال وسهول  تلك الاسرة المتعبة فلا مصلحة على من يملكون المال من الاهالي والا لكانت المصلحة العامة غطاءً 

وهي في مظمونها مصلحة شخصية وتخريب الحقول الزراعية التي تزرعها تلك الاسرة واخذ المحاجر ولتبرير العمل الجبان كان الادعاء بالمصلحة فكانت المصلحة وبداءت الاهالي يبادرون للرصف بالاحجار .لاستكمال اصلاح ما اصلحته صيانة الطرق والجسور قبل عقود خلت .

مظت الامور وحتجت الاسرة ، وبدات الجماعة تحقد على الاسرة ،وتخطط لطريقة اخرى لارباك الاسرة وتحت يافظة المصلحة العامة .

الشيول لا يستجيب لاصحاب الحق : 

قدم الشيول وبداءت الامور تتضح جليا ، وبداء الشيول المشؤوم "يرحط" *1الجبال والارض مساويا اخذا في محراثة الكبير الحشائش والملامح ، كانت المسنة تصرخ انها ارضنا هذي املاكنا 

ولكن لم يك الشيول ولا السائق ليعي ، ومع ذلك التهبش كان هناك التخريب المتعمد البارز للعيان  للحقول الزراعية ففي لحظة تسع الطريق

لمرور قاطرتين كان التخريب واضح في حقل بعيد عن الطريق .

اعمال اخرى للاعتداء على مناجم الاحجار ،وعلى ارض مملوكه منذ عقد ، لم يقف الامر عند حد ارباك الاسرة هنا وهناك في صورة تنم عن حقد دفين ، وعن رغبه جامحة وطامعه في املاك فقراء ، بين يدي السلطة المحلية والى المعنيين بحقوق الانسان 

للوقف لوقف نزيف النهب ضد فقراء ورثوا ارضهم منذو الجد وطيلة قرن تعاقب الجد والابناء عاما بعد اخر على تقليب وزراعة واستصلاح لياتي زمن الشلة الذكية التي لم تذهب للمدن للتشعبط على ممتلاكات الاقوياء ولا حتى في الريف الحجري ولا حتى في القرية المعزولة في احضان الجبال .

دوما ودائما يأتي الجبن العصبوي الذي لا يقدر الا على حق فقير مستغلا ما تعيشه البلاد،من حرب ..لوجه الله تفاعلوا مع ما يجري،في مدرية المقاطرة لعلا تلامس نخوة السلطات الحكومية والحقوقين .

 

هوامش : *1 يرحط بمعنى يساوي وهي دارجة شعبية حجرية .

الشلة والاسرة الفقيرة والارض المنهوبة