مدير مكافحة المخدرات بالحزام الأمني يكشف عن الكميات التي ضبطت وأتلفت من مادتي (الحشيش والشبو) منذ 2019م..
منبر الاخبار / خاص
كشف مدير إدارة مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني، المقدم مياس حيدرة الجعدني، عن الكميات التي ضُبطت، وأُتلفت من قبل قوات الحزام الأمني، لمادتيّ (الحشيش، والشبو)، منذ عام 2019م، وحتى اليوم..
مُشيرًا إلى أنها تصل إلى: “(4100) كيلو حشيش، و(101) كيلو من مادة الشبو، إضافة إلى آلاف من كميات الحبوب التي لا تستخدم وفق وصفات طبية”.
وأشار إلى أن إدارة مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني بحاجة إلى أجهزة مُتطورة وكلاب بوليسية للكشف عن المخدرات.
وقال المقدم مياس، في حوار صحافي مطول أجرته معه صحيفة (14 أكتوبر): “نقوم بأداء مهامنا على اكمل وجه في ادارة مكافحة المخدرات منذ انشائها في عام 2019م من قبل قوات الحزام الامني وبتوجيه واشراف مباشر من قائدها العام، العميد محسن الوالي في العاصمة عدن، ومحافظات (لحج، ويافع والصبيحة، وأبين والضالع)”،..
منوهًا بأن: “ومنذ ذلك الحين استطعنا احباط وكشف اولئك الذين سولت لهم أنفسهم محاولة تدمير ابنائنا من خلال نشر هذه الآفة المدمرة الدخيلة على مجتمعنا”.
وأضاف: “كما استطعنا بفضل الله أولا وبجهود ضباطنا وافرادنا خلال هذه الأعوام الاربعة المثمرة أن نضبط عددا من المتلبسين بجريمة المتاجرة والترويج وتعاطي المخدرات بأنواعها المختلفة، ونقوم باستكمال الاجراءات القانونية معهم من محاضر ضبط ومحاضر التحقيقات وفحص عينات المخدرات (المضبوطات) التي بحوزتهم أثناء القبض عليهم، ونقوم بتسليمهم مع ملفاتهم إلى النيابة الجزائية المختصة بقضايا تجارة وترويج وتعاطي المخدرات، لتقوم بدورها بتحويلها إلى القضاء لقول كلمته الفصل بحق هؤلاء”.
وأشار المقدم مياس، إلى انه: “وبحسب الرصد الذي قمنا ولانزال نقوم به، فإن معظم كميات المخدرات التي تدخل البلاد تقدم من دول آسيوية وتهرب إلى داخل البلاد عبر سواحل محافظة المهرة؛ وذلك باستخدام قوارب كبيرة تسمى (العبري) ولأن ساحل محافظة المهرة طويل نسبيا اذ يبلغ أكثر من 500 كيلومتر والامكانيات لدى شرطة المهرة -بالرغم من الجهود التي تشكر عليها- أقل قدرة على التعامل مع هذه المسافة الطويلة نسبيا والقبض على هؤلاء المهربين، الذين يقومون بتهريب المخدرات من هذه المحافظة وتسليمها لشركاء لهم يقومون بإخفائها بإحكام داخل المركبات التابعة لهم”.
وتابع: “النقاط الامنية المتواجدة على الطريق من المهرة ومرورا بالمحافظات المحررة وحتى الوصول إلى العاصمة عدن تنقصها الكثير من المعدات المتطورة التي يمكن من خلالها الكشف عن المخدرات المهربة. وهو الأمر الذي نطلب باستمرار توفيره من السلطات المعنية، ومنها الكلاب البوليسية المدربة على هذا العمل التي إن وجدت ستسهل علينا الكثير أثناء تنفيذ مهامنا في الكشف عن المخدرات ومن يقومون بتهريبها، ومع ذلك فإن ضباطنا وافرادنا استطاعوا الكشف عن الكثير من عمليات تهريب المخدرات سواء تلك التي وصلت إلى نقاط دخول العاصمة أو تلك التي في المحافظات التي نتواجد فيها في الضالع وابين ولحج (الصبيحة ويافع)”.
وعن مصير الكميات من المخدرة، أشار المقدم مياس، إلى أن: “قوات الحزام الأمني تقوم بالتعامل معها حسب القانون وذلك بإتلافها عن طريق احراقها بإشراف وحضور عضو من النيابة الجزائية وبجانب مبناها في مديرية خور مكسر وايضا بتواجد رؤساء الدوائر المختصة في ادارة أمن عدن والسلطة المحلية وامام مرأى ومسمع وسائل الإعلام الرسمية والأهلية”.
وأكد على وجود تعاون بين إدارة مكافحة المخدرات في قوات الحزام الأمني، وادارة امن العاصمة عدن ممثلة باللواء مطهر الشعيبي.
وعن الفئة المستهدفة، أشار إلى أن: “الفئة المستهدفة من قبل تجار ومروجي المخدرات هي فئة الشباب من سن (١٨ حتى سن ٢٥)، وهي أكثر الفئات استهدافا من قبل تجار المخدرات”.
واختتم مدير مكافحة المخدرات بالحزام الأمني، المقدم مياس حيدرة، حديثه في الحوار الصحافي الذي أجرته صحيفة (14 أكتوبر)، بالقول: “سعينا بشكل كبير الى إنشاء مركز خاص لعلاج الذين أصبحوا مدمنين للمخدرات، وذلك بدعم من نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، العميد عبد الرحمن المحرمي، وقد تم قبل أسبوع تقريبا تسليم مشروع تأهيل مبنى علاج الادمان من المخدرات وهو أول مشروع حكومي سيتبع ادارتنا وسيقوم بمعالجة المدمنين من المخدرات من قبل كادر طبي وتمريضي وفني في العلاج الطبيعي والنفسي”.