مدير الروضة الكندية في العاصمة عدن يصدر بيانا حمل في طياته الشكر والتقدير للمواقف الطيبة ..

مدير الروضة الكندية في العاصمة عدن يصدر بيانا حمل في طياته الشكر والتقدير للمواقف الطيبة ..

منبر الاخبار / خاص

نشر المهندس طيار صالح المحبشي مدير  عام الروضة الكندية الدولية في العاصمة عدن على يومياته في الفيسبوك اليوم الخميس بيانا حمل في طياته الشكر والتقدير للمواقف الطيبة ..

نص البيان :

الحمد لله القائل: ( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) الإسراء، الآية 81. 
لا يسعني في هذه اللحظة الكاشفة إلا أن اتقدم بجزيل شكري وخالص تقديري للأجهزة الأمنية والقضائية في العاصمة عدن، النيابة العامة، والبحث الجنائي وأقسام الشرطة في المنصورة وإنما لما بذلوه من جهود مسؤولة في الكشفة عن حيثيات وملابسات حملة القذف والتشهير التي تعرضت له الروضة والمدرسة الكندية الدولية وإدارتها من المدعوة أم ليث العراقي..

 كما اشكر كل المتضامنين مع الروضة والمدرسة الكندية الدولية وادارتها  المحترمة من المنظمات والهيئات والشخصيات الاجتماعية والصحف والمواقع الالكترونية والأفراد ذكورا وإناثا 
؛ لكم جمعيا سيداتي سادتي كل التقدير والاحترام..

اما الذين سارعوا إلى نشر هذه الفرية الكيدية ضد الروضة الكندية ومديرها فتقول لهم: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 ) الحجرات...

لقد وجدنا اهتماما منقطع النظر من مؤسسة العدالة التنفيذية والقضائية بهذه القضية التي هزت الرأي العام من أعماقه فضلا عن التضامن المجتمعي الواسع وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الوعي المدني الناضج والإحساس بالمسؤولية المجتمعة تجاه مؤسساتنا الحيوية واهمها ( التربية والتعليم ). إذ إن سمعة المؤسسات التربوية والتعليمية هي رأسمالها المهني الاجتماعي والثقافي والأخلاقي وأي مساس بهذه السمعة يعد تعدي بالغ الخطورة على المجتمع ومؤسساته الفاعلة؛ إذ كيف يمكن إن يعيش المجتمع بدون مؤسسة تربوية وتعليمية جديرة بالثقة والأمن والأمان والسلامة المهنية..

. ليس لدينا غير العدالة ملاذا أمينا وحصنا حصينا لحماية المجتمع ومؤسساته وأفراده من شذاذ الآفاق والباحثين عن الشهرة حتى باحط الوسائل تفاهة وسفاهة. وفي مدينة عدن العاصمة والحاضنة لن نقول: مع الشاعر الجاهلي عمر ابن كلثوم ..

" ألا لا يجهلنّ أحدٌ علينا 
‏فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ونشرب إن وردنا الماء صفواً
ويشرب خصمنا كدراً وطيناً" 

لن نقولها ولا نستطيع تمثل معناها ومحاكاتها ونحن في القرن الحادي والعشرين- أي بعد أكثر من الفين عاما منذ قالها الشاعر الجاهلي - بل نقول نحن في مدينة يجب أن يحكمها النظام والقانون وتسودها العدالة والاستقرار والتقدير والاحترام..

 ولسنا بحاجة إلى إثبات براءتنا بل كل ما نريده هو الكشف عن الفاعل وآخذ حق الطفل البريء المتوحد ليث الذي تعبث به أمه واستخدمت براءته وحاجته الخاصة لتحقيق أغراض دنيئة جدا . وكلنا مع ليث و معرفة حقيقة هذه الفرية الشديدة البشاعة والحساسية للرأي العام ومعاقبة المدعوة أماني علي الخليل أم ليث العراقي التي اقدمت عليها ومروجيها لتكون/ كونوا/  عبرة لهذه النمط من السفهاء والسفيهات الذين / تن/  لا يخافون من الله ولا يستحون من الناس ولا يخجلون من انفسهم...

دمتم ودامت مؤسساتكم التربوية والتعليمة بخير وسلام وأمن وأمان ..

أخوكم : صالح المحبشي 
مدير  عام الروضة الكندية الدولية عدن.
يوم الخميس الموافق 29 اغسطس 2024م
يتجدد لقاءنا كل يوم في الروضة والمدرسة الكندية الدولية ، المنصورة. شارع القصر...