الصحفي سيف الحاضري يدعو القيادات السياسية للاستيقاظ من سبات الواقع المؤلم في اليمن

الصحفي سيف الحاضري يدعو القيادات السياسية للاستيقاظ من سبات الواقع المؤلم في اليمن

منبر الأخبار - خاص


أكد الصحفي سيف الحاضري أن الوضع في اليمن يتدهور بسرعة وأن مخاطر الأحداث تتزايد، مشيراً إلى أن القيادات السياسية لا تزال فيع حالة من السكون. وطرح تساؤلات حول متى ستستفيق هذه القيادات من غفلتها تجاه الواقع ومخاطره، ومتى سيكون هناك تحرك فعلي لمعالجة الأوضاع المتدهورة.

 أوضح الحاضري في منشور له على منصة "اكس" أن الكلمات تعجز عن وصف تعاطي القيادة السياسية مع المخاطر المتزايدة، محذراً من أن السيناريوهات المقبلة قد تكون أكثر دموية، مع تفاقم ظاهرة الفقر وتأثيراتها المدمرة. واعتبر أن الاتفاق بين بعض الأطراف السياسية، بما في ذلك القوى الإقليمية مثل الشقيقة إيران، يساهم في زيادة معاناة الشعب اليمني.

وأشار الحاضري إلى أن انهيار الاقتصاد ووصول الحكومة إلى مرحلة الإفلاس سيكونان خطرين محتملي الحدوث إذا لم تحدث تغييرات تساعد الحكومة على استعادة قدرتها على تصدير النفط والغاز.

وتحدث عن تعطيل مؤسسات الدولة، بما في ذلك مؤسسة الرئاسة، مشيراً إلى أن هذه المعوقات أدت إلى شلل سياسي عوري. ودعا القيادات السياسية، خاصة من الحزبين الشعبي العام والتجمع اليمني للإصلاح، إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية في إعادة تفعيل العمل السياسي لمواجهة الحوثيين.

وحذر الحاضري من أن كل ساعة تمر دون انطلاق التحرك السياسي ستزيد من معاناة الشعب وتضيق الخناق على الجيش الوطني والمقاومة. ودعا الجميع لرفع أصواتهم للمطالبة بتحمل القيادات لهذه المسؤولية التاريخية لإنقاذ اليمن.

وفي ختام حديثه، شدد الحاضري على أهمية توحيد الخطاب الإعلامي والدفع نحو تقارب القوى السياسية، مناشداً القادة السياسيين بضرورة تجاوز المصالح الذاتية والتفكير في مصلحة الوطن وشعبه.

"الراهن ومخاطره أمامكم، فماذا أنتم فاعلون؟"، هو سؤال طرحه الحاضري في دعوة عاجلة للقيادات للتحرك.