القطاع الطلابي الاشتراكي في صنعاء يدعو الشباب للتضامن مع بعضهم والتضامن مع الشعوب المضطهدة والشعب الفلسطيني منهم

القطاع الطلابي الاشتراكي في صنعاء يدعو الشباب للتضامن مع بعضهم والتضامن مع الشعوب المضطهدة والشعب الفلسطيني منهم

منبر الاخبار :خاص

الثلاثاء 12 أغسطس/ آب 2024


دعا القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء الشباب إلى شد أياديهم بعضها ببعض، والتضامن والتآزر مع بعضهم، والتضامن مع قضايا الشعوب بتنوعاتهم، مع الشعوب المضطهدة، والشعب الفلسطيني أكثرهم مظلومية واضطهاد، ويستحق تضامن الكل، ليس بالكلمة بل بالفعل.


وقال سكرتير أول القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء إياد هديش في بيان له بالأمس بمناسبة اليوم العالمي للشباب أن الشباب هم عماد الحداثة والتقدم في المجتمعات، والنواة الصلبة لأي تغيير في أي مكان بهذا العالم الواسع، وهذا اليوم لا يحثهم إلا على العزيمة والعمل على تحقيق طموحاتهم في الحرية، والعدالة، والمساواة، والحداثة، والتقدم، والازدهار، والرفاهية في أوطانهم.

وأضاف أن عليهم ألا يصمتوا عما ظهر أمام العالم أنه سرقة قطعة أرض من المساحة المخصصة لجامعة صنعاء قدرها 10 ألف لبنة، فهؤلاء يسرقون مستقبلهم بشكل منتظم، فما حدث ليس بيع قطعة أرض، إنهم يبيعون مستقبلهم، ومستقبل أبناءهم، وعلى الجميع الثورة على هذه القوى الرجعية، واستعادة إرادة الشعب المستلبة منها، حتى تحقيق دولة #المواطنة المتساوية، فالأيادي المرتعشة لا تصنع التغيير.

وحثهم إلى عدم اليأس من مناهضة القوى الدينية الرجعية، وألا ييأسوا، فالشجاعة صبر ساعة، وأن عليهم المطالبة بحقوقهم الإنسانية بكل الوسائل، ونقد أي انتهاكات لحقوق الإنسان، أو أي ممارسات فاسدة تعبر عن أشخاص ليسوا رجال دولة، أينما كانت هذه الممارسات ومهما كان شكلها.

وأكد هديش أن علينا أن نقف جميعنا معاً وقفه موحدة ضد الرجعية والتطرف وقفه طويلة ومستمرة، لا تراجع فيها عن النضال حتى صناعة يمن ديمقراطي علماني حقوق الشعب كلها محفوظةً فيه.

كما أكد أن الكلمة الصادقة، والمسنودة بالفكرة، هي من تتحول إلى فعل يعيد تشكيل العالم وتعمل على تغييره.

وهنئ جميع الشباب بتعدد جنسياتهم ودياناتهم وثقافاتهم، والشباب اليمني على رأسهم، والشباب الاشتراكي ورفاقه في القطاع الطلابي في العاصمة صنعاء.

نص البيان:

بمناسبة اليوم العالمي للشباب أهنئهم جميعهم بتعدد جنسياتهم ودياناتهم وثقافاتهم، والشباب اليمني على رأسهم، فهم عماد الحداثة والتقدم في المجتمعات، والنواة الصلبة لأي تغيير في أي مكان بهذا العالم الواسع، وهذا اليوم لا يحثنا إلا على العزيمة والعمل لتحقيق طموحاتهم في الحرية، والعدالة، والمساواة، والحداثة، والتقدم، والازدهار، والرفاهية في أوطانهم، فشدوا أياديكم بعضها ببعض، وتضامنوا مع بعضكم أولاً، تآزروا معاً، تضامنوا مع قضايا الشعوب بتنوعاتهم، مع الشعوب المضطهدة، والشعب الفلسطيني أكثرهم مظلومية واضطهاد، يستحق تضامننا كلنا، وليس بالكلمة بل بالفعل، فالكلمة الصادقة، والمسنودة بالفكرة، هي من تتحول إلى فعل يعيد تشكيل العالم وتعمل على تغييره، إذ أهنئ رفاقي في القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء، وأحثهم إلى عدم اليأس من مناهضة القوى الدينية الرجعية، فلا تيأسوا يا رفاقي، إياكم واليأس، (فالشجاعة صبر ساعة)، طالبوا بحقوقكم الإنسانية بكل الوسائل، وانتقدوا أي انتهاكات لحقوق الإنسان، أو أي ممارسات فاسدة تعبر عن أشخاص ليسوا رجال دولة، أينما كانت هذه الممارسات ومهما كان شكلها، فالشباب وقود أي ثورة أو تغيير، ولا تصمتوا عما ظهر أمام العالم أنه سرقة قطعة أرض من المساحة المخصصة لجامعة صنعاء قدرها 10 ألف لبنة، فهؤلاء يسرقون مستقبلكم بشكل منتظم، فما حدث ليس بيع قطعة أرض، إنهم يبيعون مستقبلكم، ومستقبل أبناءكم، وعلينا جميعنا الثورة على هذه القوى الرجعية، واستعادة إرادة الشعب المستلبة منها، حتى تحقيق دولة #المواطنة المتساوية، فالأيادي المرتعشة لا تصنع التغيير، علينا أن نقف جميعنا معاً وقفه موحدة ضد الرجعية والتطرف وقفه طويلة ومستمرة، لا تراجع فيها عن النضال حتى صناعة يمن ديمقراطي علماني حقوق الشعب كلها محفوظةً فيه.

عاشت الحركة الطلابية


إياد هديش
(عباس)

سكرتير أول/

القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء

12 أغسطس 2024