السلطة المحلية في يافع رصد تدشن الدورة التدريبية لرجال الدين والمؤثرين المجتمعيين حول التحصين ضد مرض شلل الأطفال*
منبر الاخبار: خاص
يافع رصد/ الخميس 2024/7/11م
تقرير/فهد حنش أبو ماجد
دشنت السلطة المحلية في مديرية يافع رصد بمحافظة ابين صباح يوم الخميس 2024/7/11م الدورة التدريبية لرجال الدين والمؤثرين المجتمعيين حول أهمية أخذ التطعيمات ضد مرض شلل الأطفال وبقية أمراض الطفولة القاتلة، وتأتي هذه الدورة التي نظمها المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، وبرعاية وزارة الصحة العامة والسكان، وتمويل منظمة الطفولة اليونيسف في إطار تنفيذ الجولة الثانية من الحملة الوطنية ضد مرض شلل الأطفال خلال الفترة من 15 إلى 17 يوليو الجاري.
وفي بداية الدورة القى الأستاذ محسن حسين الوعلاني ممثل السلطة المحلية كلمة حيا فيها المشاركين في الدورة وطالبهم بتكثيف جهودهم التوعوية ونقل كلما يتلقون في الدورة من معلومات ومهارات إلى الميدان والعمل بين اوساط الأهالي لرفع الوعي الصحي المجتمعي، وبدورة حث مسؤول التثقيف الصحي بمكتب الصحة رصد عبده زيد الحربي المشاركين في الدورة على ان يكونوا عند مستوى المسؤولية في إيصال الرسالة التوعوية للأهالي لرفع الوعي الصحي المجتمعي عن أهمية التطعيم ضد مرض شلل الأطفال وبقية الأمراض الأخرى في الحملات الشاملة أو التطعيمات الروتينية لحماية الأطفال الأمراض الخطيرة التي تفتك بهم.
هذا وتلقى عشرون مشارك ومشاركة الكثير من المعلومات العلمية عن السياق التاريخي لمرض شلل الأطفال ووضع البلاد من هذا المرض، وتعريفه، وطرق إنتشار العدوى، واعراضه، ومخاطره على الفرد والأسرة، والمجتمع، وأهمية التحصين الروتيني والحملات الشاملة ضده وضد أمراض الطفولة الخطيرة .. كما أستعرض المدربين أمراض الطفولة التي يمكن الوقاية منها بالتحصين، وأكدوا للمشاركين على مأمونية كافة اللقاحات، وخلال فقرات النقاش تم إستعراض الكثير من الأدلة الشرعية التي تعتبر الواقية من الأمراض واجباً شرعياً، وتم التطرق إلى التحديات والمعلومات المظللة والشائعات التي تروج ضد التطعيمات وطرق معالجة هذه التحديات والرد على الشائعات، وتم تعريف المشارين على استراتيجيات التواصل الفعال، والمهام والأهداف التي يجب تنفيذها ميدانياً بين أوساط المواطنين.
وفي ختام الدورة أثنى المشاركين على الجهود التي تم بذلها لإيصال لهم الكثير من المعلومات والخبرات وتزويدهم بالتوجيهات اللازمة لتنفيذ مهامهم بسهولة ويسر، وأبدوا استعدادهم على بذل قصارى جهودهم لتحقيق الأهداف المرجوة.