المقاومة الوطنية تضيق الخناق على إعلامي تهامة في الساحل الغربي

المقاومة الوطنية تضيق الخناق على إعلامي تهامة في الساحل الغربي

منبر الأخبار - خاص

تتواصل معاناة إعلامي تهامة في الساحل الغربي، بعد ان احكمت قوات المقاومة الوطنية سيطرتها على القوات المشتركة ومخصصاتها المالية التي يقدمها التحالف الداعم للشرعية في اليمن..

وذكر مصدر مطلع، أن المقاومة الوطنية منذ وصولها إلى الساحل التهامي، عملت ضمن سياسية ممنهجة على تفكيك أي كيان لا ينتمي لها بدء من المقاومة  التهامية وصولا إلى منصاتها الاعلامية التي تخالف توجهاتها في الساحل...

واضاف المصدر أن المقاومة الوطنية قامت بالسطو على اذاعة تهامة اف ام التي كانت تبث من قرية منظر، قبل اعادة التموضع والانسحاب من مناطق واسعة جنوب مدينة الحديدة، عبر احد الرخصاء الذين ينفذون مخططاتها وتدافع عنهم باستماتة...

واشار إلى أن هناك مذكرات كثيرة اطلقتها قوات العمالقة للقبض على المتهم بسرقة اذاعة تهامة واعادة اجهزتها الا ان هذه المطالبات باءت جمعيها بالفشل، بسبب حماية وتستر المقاومة الوطنية على المتهم ورفضها تسليمه رغم كافة الادلة...

وبحسب المصدر، لم تكتفي المقاومة الوطنية باغلاق اذاعة تهامة بل امتدت لتحرض التحالف على موقع تهامة اليوم، الذي كان يتبع الحراك التهامي، حتى تمكنت من اغلاقه بعد سنتين من اطلاقه...

ومنذ مطلع العام الجاري اعطى التحالف الضوء الاخضر لقيادة المقاومة الوطنية لضم ما تبقى من القوات المشتركة، والتي استغل ذلك في خصم مبالغ كبيرة من مخصصات تلك القوات لصالح مكتبها السياسي، كما قامت بالسطو على المخصصات المالية الزهيدة التي كانت تصرف شهريا للاعلاميين والصحفيين العاملين في المواقع الاخبارية التهامية تمهيدا لاغلاقها واسكات اي صوت ينقل اراء ومعاناة ابناء السهل التهامي...

واكد المصدر إن قوات المقاومة.الوطنية تواصل انتهاكاتها بحق الاعلاميين، وترفض حتى اللحظة صرف مستحقاتهم رغم علمها بان معظمهم نازحين وبدون مرتبات منذ تسع سنوات...