ملتقى ابناء حزم العدين في إب يدين الاعتداء الحوثي على منزل العميد طه الجعمي

المنبر المحلي

منبر للأخبار/مأرب

ادان ملتقى ابناء حزم العدين بمحافظة إب، قيام مليشيا الحوثي الإرهابية باقتحام منزل العميد طه شائع الجعمي، وتروبع النساء والأطفال.

وقال الملتقى في بيان له اليوم، أن مليشيا الحوثي، قامت صباح أمس الأحد، بعدد من الأطقم والعناصر المسلحة بمداهمة منزل العميد الجعمي الكائن في عزلة الأجعوم بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب وسط اليمن، وروعت النساء والأطفال ، ونهبت الممتلكات بما في ذلك سيارة وشيول وكمبريشان إضافة إلى أموال وممتلكات اخرى،.

واضاف البيان ان المليشيات لاتزال حتى اللحظة تحتل المنزل والمزرعة التابعين للجعمي، بعد أن هجرت الأُسر التي كانت تقطن داخل المنزل.

وبحسب البيان، فقد سبق وأن اقتحمت مليشيا الحوثي منزله الأول في منطقة حزيز في العاصمة صنعاء وقامت بنهب الأثاث والممتلكات والمستندات.

واردف البيان: إن الملتقى وهو يدين هذه الجريمة النكراء المثمثلة بالاعتداء السافر على حرمة المنازل والنساء والإطفال والممتلكات الخاصة، يؤكد ان هذه الجريمة ليست الأولى في مديرية حزم العدين، فقد سبقتها آلاف الجرائم والانتهاكات بحق المدنيين منذ انسحاب المقاومة من آخر معاقلها في عزلتي الشعاور والأهمول في منتصف العام2016 وحتى اليوم، وقد تنوعت بين القتل والاختطاف وتفجير المنازل ونهب الممتلكات، والسطو على المزارع والمحال التجارية وغيرها من الانتهاكات.

وأكد البيان، أن ما تقوم به مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران، من جرائم ضد أبناء الحزم خاصة واليمن عامة، لن تسقط بالتقادم، وسينال مرتكبوها جزائهم العادل، وكل من تعاون مهم أيضاً سيكون في دائرة المساءلة، ولن يفلت أحداً من العقاب.

ودعا الملتقى قبائل الحزم، وكافة أبناء المديرية إلى التكاتف والتصدي لجرائم المليشيات المرتكبة بحق المدنيين، وعدم التفريط بالأعراف والنواميس القبلية، وإفشال مساعي المليشيات الرامية الى تفكيك المجتمع وتطييفه لصالح مشروع إيران الطائفي.

كما دعا ملتقى ابناء حزم العدين، المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية المعنية بحقوق الإنسان إلى توثيق هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلابية بحق اليمنيين، كونها جرائم ضد الإنسانية، وممارسة الضغط على هذه المليشيا لإيقاف مسلسلها الإجرامي ضد الإنسان اليمني، مشدداً بأن لاشيء يوقف جرائم هذه العصابة سوى حسم المعركة عسكرياً، وهزيمة مشروعها العنصري والدموي.