هل يواجه القاضي قطران مصير المهندس عدنان..

هل يواجه القاضي قطران مصير المهندس عدنان..

منبر الاخبار / خاص


ما تعرض له رجل الأعمال “عدنان الحرازي” من اختطاف وإخفاء قسري ونهب لممتلكاته وحجز أرصدة الشركة والحسابات الخاصة وآخرها الحكم عليه بالاعدام بعد 19 جلسة صورية..

وهو مسلسل متكرر يتعرض له كل المناهضين والمعارضين لسياستهم وأفعالهم الإجرامية التي يرتكبونها بحق أبناء الشعب اليمني في مناطق سيطرتهم...

والقاضي عبدالوهاب قطران، تعرض للاختطاف عقب اقتحام منزله في صنعاء في يناير 2024م، دون مراعاة للحصانة التي يمتلكها الرجل أو أي مسوغ قانوني. حيث تم نقل القاضي إلى سجن المخابرات الحوثية واحتجازه في زنزانة انفرادية على خلفية منشورات تدافع عن حقوق الإنسان وتطالب بالعيش الكريم للمواطنين في ظل قبضة الحوثيين الإرهابية...

وظلت المليشيا الحوثية تماطل في بداية الاختطاف، في الكشف عن التهم التي توجهها للقاضي، في أولى الاتهامات المعلنة أن ضبط القاضي جاء بسبب “حيازة الخمر في منزله”، إلا أن المليشيا رفضت السماح لأسرته بلقائه أو حتى لقاء محاميه للتأكد من ملف القضية. وبعد مرور نحو 5 أشهر تحديدا أواخر مايو الماضي 2024، أقرت المليشيا إحالة ملف قضية “القاضي عبدالوهاب قطران” إلى المحاكمة وتوجيه له تهمة “إذاعة أخبار وإشاعات كاذبة وتحريضية ضد قيادة الثورة (في إشارة إلى زعيم المليشيا عبدالملك الحوثي)...

وما يجري للقاضي قطران، يشابه ذات السيناريو الذي تعرض له رجل الأعمال “عدنان الحرازي” الذي حكم بالإعدام من قبل المليشيا الحوثية في مطلع يونيو الجاري بعد جلسات صورية أقامتها المليشيا بصورة سرية ودون محامي الدفاع أو حتى السماح له بالدفاع عن نفسه...