وكيل أول وزارة الكهرباء: محطة الطاقة الشمسية مشروع استراتيجي بقدرة 120 ميجاوات
منبر الاخبار: خاص
اوضح وكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة الاستاذ عبدالحكيم فاضل، بأن مشروع محطة الطاقة الشمسية الذي تم تدشين تشغيل المرحلة الأولى، اليوم، يعد أكبر مشروع استراتيجي للطاقة البديلة والنظيفة في اليمن، ومرتبط بالشبكة الوطنية للكهرباء ومن شأنه سوف يسهم في رفع القدرة التوليدية ويعمل على تحسين خدمة الكهرباء.
وأشار إلى أن المحطة التي قدمتها دولة الامارات العربية الشقيقة تعد الأولى في العاصمة المؤقتة عدن لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية أقيمت على مساحة تبلغ مليون و500 متر مربع، وبقدرة 120 ميجاوات، وتتضمن 211 ألف لواح للطاقة الشمسية، وخطوط النقل ومحطات تحويلية لنقل توزيع الطاقة المنتجة من المحطة.
وأكد بان المحطة ستعمل على خفض تكاليف التوليد والتقليل من الاحتياج للوقود الخاص بمحطات التوليد المعتمدة على الوقود الثقيل ذات التكلفة المرتفعة، وستساهم في التقليل من الانبعاثات الكربونية.
ولفت إلى أن المحطة جاءت ثمرة لجهود بذلتها وزارة الكهرباء والطاقة بقيادة معالي الوزير مانع بن يمين في التوصل مع الأشقاء في الإمارات إلى انجاز هذا المشروع الاستراتيجي الذي يهدف الى تخفيف معاناة المواطنين في عدن، ضمن سلسلة جهود بذلها معاليه على أكثر من صعيد تكللت بالدعم من قبل الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الدعم الأول لليمن.
هذا وكان قد دشنا، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس، ووكيل أول وزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل، التشغيل التجريبي للمحطة بقدرة 30 ميجاوات كمرحلة أولى والمقدمة دعماً من الأشقاء في الإمارات.
مؤكدين خلال التدشين ما تشكله المحطة من إضافة نوعية لمصادر التوليد في العاصمة المؤقتة عدن وأهميتها الاستراتيجية.. معربين عن تقديرهم وشكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة لهذا الدعم السخي الذي يعكس متانة العلاقات التي تربط البلدين اليمن والإمارات.