حين تُرفع القبعة احتراما… تُرفع لمن يصنع التنمية ولا يكتفي بالكلام عنها
في زمن تتراكم فيه التحديات، يظل العمل الصادق من أجل الناس هو أبلغ خطاب، و #التنمية الحقيقية هي الصوت الذي لا يمكن إسكاته.
بالأمس القريب، اكتملت أعمال خط #المخا – #تعز، ليُفك الحصار عن مدينة الصمود، وتعود إليها شاحنات الغذاء والدواء بعد أن أغلقت ملي،شيات #الح،وثي الطرق الرئيسية المؤدية إليها. هذا الطريق لم يكن مجرد مشروع؛ بل كان شريان حياة أنقذ آلاف الأسر وفتح بوابة الأمل من جديد.
واليوم، تتواصل المسيرة…
ففي خط السُّقية – #حيس تجري الأعمال بوتيرة متسارعة في مرحلتها الأولى، مع استعداد لانطلاق المرحلة الثانية قريبا.
ولم يتوقف قطار التنمية؛ إذ دشّن اليوم الفريق الركن طارق محمد عبدالله صالح، عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد قوات حراس الجمهورية، أعمال صيانة وتأهيل خط المخا – #الخوخة بطول 57.5 كيلومتر، ليكون خطوة جديدة نحو ربط المدن، وتخفيف عناء السفر، وتقريب المسافات بين الناس.
كل هذه المشاريع الحيوية تأتي بتمويل كريم من دولة #الإمارات العربية المتحدة ????????، الدولة التي أثبتت أن دعمها #لليمن ليس شعارا، بل حضورا ملموسا في الطرق، و #البنية_التحتية، والتنمية، وتخفيف معاناة المواطنين.
فقد كان للإمارات الفضل الكبير في إنهاء عزلة تعز من خلال تمويل خط المخا – #الكدحة – تعز، الذي سمح بمرور الشاحنات والقواطر ومواد الحياة الأساسية. وها هي اليوم تواصل دعمها في خط السُّقية – جبل النار – حيس، وخط المخا – الخوخة.
فشكرا للإمارات… وشكرا للفريق الركن طارق محمد عبدالله صالح على هذا الجهد المتواصل والحرص الدائم على دعم تنمية تعز و #الحديدة والمناطق المحررة.
إنه عمل لا يشكر عليه الناس فقط… بل يشكر عليه التاريخ.
#سليم_المعمري



