فإليكم مجموعة من الخطوات الوقائية للالتزام فيها أبرزها..هذا سبب تساقط التراب الأسود على مديريات محافظة الحديدة
منبر الأخبار:خاص
سادت حالة من القلق في مدينة حيس وعدد من المناطق الساحلية اليمنية، بعد تساقط رماد أسود كثيف خلال الساعات الماضية، في ظاهرة فاجأت السكان المحليين وأثارت تساؤلات واسعة حول أسبابها ومخاطرها الصحية.
وبحسب مختصين، فإن هذا الرماد ناتج عن ثوران بركان “أرتال” في شمال شرق إثيوبيا، والذي خلّف سحابة دخانية كثيفة امتدّت مع حركة الرياح لتصل إلى السواحل اليمنية، متسببة بتساقط جزيئات دقيقة داكنة اللون تشبه الغبار الأسود.
وحذر مطّلعون على الظاهرة من أن هذا الرماد ليس مجرد غبار عادي، بل يحتوي على جزيئات زجاجية دقيقة، ومعادن، وكبريت، ما يجعله مادة مهيجة وخطيرة على الجهاز التنفسي والعينين، إضافة إلى أضراره المحتملة على خزانات المياه، المزروعات، والمعدات الإلكترونية.
ودعت الإرشادات التحذيرية الصادرة للسكان إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات الوقائية، أبرزها:
البقاء داخل المنازل قدر الإمكان وتقليل التعرض للهواء الطلق.
ارتداء كمامات مناسبة مثل N95 عند الضرورة، أو استخدام قطعة قماش مبللة عند عدم توفرها.
حماية العينين بالنظارات، وتجنب استخدام العدسات اللاصقة خلال فترة تساقط الرماد.
إغلاق النوافذ والأبواب بإحكام واستخدام مناشف رطبة لمنع دخول الغبار.
تغطية خزانات المياه والمعدات الإلكترونية للحفاظ عليها من التلوث.
تجنب القيادة إلا للضرورة القصوى، نظراً لخطورة الرماد على الرؤية والمحركات.
التعامل بحذر عند تنظيف الأسطح، مع تجنّب استخدام الماء مباشرة عند وجود طبقات سميكة من الرماد.
وطالب الأهالي الجهات المختصة بضرورة متابعة الوضع وتوفير إرشادات رسمية عاجلة، وسط مخاوف من استمرار تأثيرات الرماد البركاني خلال الساعات القادمة.
