الدكتور علي القحطاني يرد على بلاغ نقابة الصرافين الجنوبيين
إلى الرأي العام ..
إن ما يسمى بـ "نقابة الصرافين الجنوبيين" تحاول اليوم تضليل الناس ببلاغها الهزيل ضد البنك المركزي بعدن، بينما هي في الحقيقة المتورط الأكبر في تدمير الاقتصاد الوطني وإغراق العملة المحلية.
هذه النقابة لم تكن يوماً صوت المهنة ولا المدافع عن حقوق الصرافين، بل تحولت إلى مظلة قذرة لعصابات الفساد المالي، تتواطأ مع قيادات مدنية وعسكرية فاسدة تقوم بنهب المال العام، وتحويله عبر شركات الصرافة إلى عملة صعبة، ثم تهريبه إلى الخارج لشراء العقارات في مصر وتركيا ودول أخرى، فيما شعبنا يعاني من الجوع وغياب أبسط مقومات الحياة.
فأي وجه يتحدثون عن "القانون والعدالة" وهم أول من داس على القانون وساهم في فوضى السوق السوداء والمضاربة بالعملة التي أفقرت المواطن وأفشلت جهود التعافي الاقتصادي؟
إن البلاغ الذي تقدموا به ليس سوى محاولة يائسة للتغطية على جرائمهم ولحماية النافذين الذين يستخدمونهم كأداة لنهب الوطن وإفقار الشعب.
???? ونقولها للتاريخ:
أنتم لستم نقابة، أنتم لوبي الفساد وغرف التهريب.
أنتم لستم حماة السوق، أنتم سماسرة الخراب.
أنتم لستم صوت الصرافين، أنتم أداة الناهبين والمضاربين.
وفي هذا المقام، نرفع جزيل الشكر والتقدير لدولة رئيس الوزراء الأستاذ سالم سالم صالح بن بريك - Salim Saleh BinBuriek ومحافظ البنك المركزي الأستاذ أحمد المعبقي على الإجراءات الصارمة التي اتخذوها ضد شركات ومنشآت صرافة متورطة، وسحب تراخيصها، وتلك الخطوات الحازمة عكست أثرها الإيجابي بشكل مباشر على تحسن الوضع الاقتصادي وتعافي العملة المحلية، وأكدت أن الدولة جادة في مواجهة الفساد والمضاربة بالعملة.