منهج للذكاء الاصطناعي لاول مرة في اليمن في المدرسة الكندية في العاصمة عدن..

منبر الاخبار / خاص
.
في خطوة تعليمية رائدة وغير مسبوقة في اليمن، أطلقت المدرسة الكندية الدولية في محافظتي عدن ولحج أول منهج دراسي متخصص في الذكاء الاصطناعي، مستهدفة دمجه في العملية التعليمية على مستوى الطلاب والمعلمين.
وجاء إطلاق البرنامج من خلال ورشة تدريبية نوعية أُقيمت بمشاركة الدكتورة أمل فرحان، سفيرة اليمن في الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي – سكوبوت (جمهورية مصر)، والتي قدمت جلسات تدريبية مكثفة تناولت المفاهيم الأساسية والتطبيقات العملية لتقنيات الذكاء الاصطناعي في البيئة التعليمية.
وتُعد المدرسة الكندية الدولية أول مؤسسة تعليمية يمنية تُدرج الذكاء الاصطناعي كمادة دراسية ضمن مناهجها، وتشرع في تأهيل طاقمها التربوي والإداري على أدوات الذكاء الاصطناعي التفاعلية.
ويُنظر إلى هذه المبادرة كخطوة استراتيجية لإعداد جيل رقمي قادر على مواكبة متطلبات المستقبل وسوق العمل الحديث.
وأكد القائمون على البرنامج أن الورشة شكلت محطة إلهام وتحفيز نحو الابتكار في التعليم، مشيدين بالدور المحوري للدكتورة أمل فرحان، التي وصفوها بأنها صاحبة "عطاء علمي متميز"، كما أثنوا على جهود الأستاذ منير في تصميم الأدوات التعليمية الذكية المستخدمة في الورشة.
وفي تصريح للمدرسة جاء فيه:
"نعلنها اليوم بفخر: المستقبل يبدأ من هنا، من صفوفنا الدراسية، من عقول طلابنا، ومن مدارس تحتضن التكنولوجيا وتعيد تشكيل التعليم برؤية جديدة."
وتسعى المدرسة من خلال هذا المشروع إلى ترسيخ ثقافة التقنية الحديثة في أوساط النشء، وتحفيزهم على الابتكار والإبداع من داخل البيئة المدرسية، لتكون بذلك نموذجًا يُحتذى به في التطوير التربوي على مستوى البلاد..