دعوات للاحتجاج بتعز رفضًا لقمع الصحفيين والناشطين...

منبر الاخبار / خاص
تصاعدت الدعوات في مدينة تعز إلى تنظيم مسيرات واعتصامات احتجاجية رفضًا لما وصفته جهات حقوقية بـ"النهج القمعي" الذي تمارسه السلطة المحلية بحق الصحفيين وأصحاب الكلمة الحرة.
وجاءت هذه الدعوات على خلفية استدعاء الناشط الحقوقي والكاتب الصحفي عدنان الأثوري من قبل إدارة البحث الجنائي في تعز، والتحقيق معه، قبل أن يتم إحالته إلى سجن نيابة شرق تعز، وهو ما وصفه ناشطون وإعلاميون بأنه "جريمة" بحق حرية الرأي والتعبير.
وأكد ناشطون أن ما تعرض له الأثوري يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ومؤشرًا خطيرًا على تدهور الحريات في المدينة، مطالبين بـ"محاكمة المتسببين من منتسبي إدارة البحث والشرطة العسكرية، الذين مارسوا القمع بحق زميلهم الأثوري"، حسب تعبيرهم.
ورددت الدعوات الاحتجاجية شعارات مناهضة للقمع والاستبداد، من بينها: "لا للاستبداد، لا للقمع، لا للقهر... نعم للكلمة الحرة"، مشددة على أن الصحافة ليست جريمة، وأن حرية الرأي والتعبير حق مكفول في الدستور والقانون.
وطالب المحتجون منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بـ**"التحرك العاجل لحماية الصحفيين والناشطين الحقوقيين في تعز، ووقف كافة أشكال الانتهاكات التي تطالهم"..