ادم التكروري : هناك تجديد في الأغنية التهامية وهناك شعراء وفنانين يقومون بهذا الدور ..

منبر الاخبار / خاص
اكد الاديب والكاتب والباحث في الموروث التهامي الاستاذ ادم يحي التكروري أن هناك تجديد في الأغنية التهامية وهناك شعراء وفنانين يقومون بهذا الدور ..
جاء ذلك خلال استضافته مداخلا في برنامج فرحة العيد والفن الساحلي الرقص والموروث العيدي اليمني ..ايامك سعيدة ...والذي بث خلال ايام العيد من قناة الجمهورية وقدما البرنامج بيان الطيار وعلي الحبشي... إلى جانبه الفنان محمد الميسري مداخلا... كما كان الفنان الموسيقار الدكتور احمد فتحي الضيف الرسمي في البرنامج ...
وفي مداخلات الاستاذ ادم التكروري ورده على اسئلة مقدما البرنامج والتي تضمنت مالذي يميز الأغنية التهامية عن بقية الاغاني اليمنية؟.. ...ولماذا لم نرى تجديدا للأغنية التهامية في الآونة الأخيرة ؟...وما اهمية العمل على تجديد الأغنية التهامية بأصوات شابة ماهي الأهمية في هذه المرحلة؟...وهل نستطيع أن نقول إن هناك إقبال على الاغنية التهامية والعيدية خارج حدود اليمن ؟...وكيف يمكن للعلاقة بين الكاتب والفنان أن تعمل على التقليل من غزارة الفن التهامي والأغنية التهامية؟....وما ارتباط الرقص التهامي بالأغنية التهامية..مالذي يميز الرقص التهامي؟..
قال الاستاذ ادم أن الأغنية التهامية مميزة بمقاماتها وايقاعاتها مثلها كاي لون من الألوان الفنائية اليمنية المتعددة ..مثل الايقاع اللحجي والحضرمي وغيرها من الايقاعات...لكن مايميز الايقاع التهامي وعلى وجه الخصوص في المدن والحواضر في الحديدة واللحية والمخا المرتبطة بالغناء والموال وغيره والدكتور أحمد فتحي غنى الكثير من هذه الايقاعات .والاستاذ المرحوم محمد مرشد ناجي رحمه الله غنى أيضا من كلمات الشاعر التهامي عبدالله غدوة رحمه الله واصياد وكثير من النماذج وهي اغاني ومواويل تهامية مميزه بايقاعاتها ومقاماتها ...
مشيرا إلى أن هناك تجديد وهناك شباب يقومون بهذا الدور مثل الفنان محمد شجون والفنان حسن زغبي والفنان عبدالله ال سهل هؤلاء الشباب نقلوا اللون التهامي أو الأغنية التهامية إلى الاحدث وجميعهم اكاديميين والفنان حسن زغبي بصدد تحضيره الان في القاهرة لدرجة الدكتوراه في هذا اللون وعلى وشك مناقشة الدكتوراه ...والاستاذ محمد شجون هو معيد في كلية الفنون في الحديدة ..والاستاذ عبدالله ال سهل وهو ملحن بدأ بامكانياته المتواضعة أن ينقل اللون التهامي إلى مرحلة التجديد ..
مؤكدا على أن الاهمية تأتي من خلال التعميد حيث كان سابقا يعرف بلون واحد الأغنية اليمنية الان اصبحت الإمكانيات متاحة لكيف تستطيع أن توصل ماتريد توصيلة كون الأغنية اليمنية هي منظومة ايقاعات مختلفة تهامي حضرمي لحجي صنعاني وغيره من الايقاعات اليمنية ... أصبح الآن كثير من الشباب من ضمنهم الفنانه بلقيس غنت للمرحوم الاستاذ عبدالهادي خضر اغنية قديمة .. وعلى كل حال الأغنية التهامية بدأت في الانتشار في دول الجوار الخليج العربي وأصبحت إلى الاحسن بل إن الايقاعات التهامية بدات تتوثق ...
موضحا أن الاقبال على الاغنية التهامية موجود موجود ونلاحظ في المناطق المجاوره في السعودية وبالذات في المناطق القريبة من جيزان وصامطه وابو عريش بداو الناس يتلقوا هذه الألوان ومن زمان غنى الفنان محمد عبده غنى العديد من الاغاني اليمنية كما غنى فنانون آخرون في الكويت مثل الرويشد ..
منوها بقوله : وما أود التنويه عليه أن الأغنية التهامية أو كتاب الاغنيه التهامية دائما لا يستطيع اللحن أن يتبدل ..اللحن التهامي مميز في أنه يولد مع حالة تؤامه مع النص ..وكثير من شعراء تهامة كتبوا في هذا الجانب ومن ضمنها الحميني والمداح وابن فليته وغيرهم..
وردا على ما ماطرحه زميله الفنان محمد الميسري حول علاقة الكاتب بالفنان ودورها في التقليل من غزارة الفن التهامي والأغنية التهامية قال الاستاذ ادم : حقيقة انا ساختلف مع الاستاذ محمد في هذا الأمر ...فهناك شعراء اغنية تهامية من الشباب الموجودين مثل الاستاذ علي مغربي الاهدل وشعراء كثير في باجل والحديدة اضيف إلى أنه كانت هناك جهود مذهلة في تأسيس.جمعية الموسيقيين وكان من المؤسسين الاخ محمد شجون..لكن للاسف الدور الغائب هو الدور الرسمي فقط وهو عدم الرعاية ..
وفي ختام مداخلاته أكد ادم أن كثير من ألوان الرقص أو أنماط الرقص مرتبط بالايقاعات وعلى ضوء ذلك رتبت الحان وكلمات على هذا الرقص فكثير من الايقاعات سواء في الرقص المختلط أو الرقص النسائي أو الرقص الرجالي وهناك رقصات مثل الرقصة الفرساني أو الزحفه تودى على اهازيج بنظم معين ومن أشهر شعراء هذا النظم الشاعر ابن غازل وآخرين ...