شبكة دولية تحذر من حدوث هذا الأمر الهام في اليمن ..

شبكة دولية تحذر من حدوث هذا الأمر الهام في اليمن ..

منبر الاخبار / خاص

حذرت شبكة دولية، من أن ملايين اليمنيين سيعانون من عجز في استهلاك الغذاء حتى منتصف العام الحالي على الأقل، وأشارت إلى أن الصدمات الاقتصادية الكلية الناجمة عن الصراع تستمر في تقييد وصول الأسر بشدة إلى الغذاء.

وأوضحت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة، في تقرير حديث، أنه في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة تفرض أسعار المواد الغذائية فوق المتوسطة والدخل غير الكافي، بما في ذلك مدفوعات الرواتب الحكومية غير المنتظمة، ضغوطاً على القدرة الشرائية للأسر، مما يؤدي إلى نتائج أزمة واسعة النطاق في "المرحلة 3" من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

كما بين التقرير، أن عددا من المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي لا تزال تواجه نتائج الطوارئ، وهي "المرحلة 4" من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أي على بُعد مرحلة واحدة من المجاعة، وأشار إلى ندرة مصادر الغذاء والدخل الأخرى للأسر في تلك المحافظات.

وأفاد بأن برنامج الأغذية العالمي قلص عدد المستفيدين المستهدفين من 3.6 مليون إلى 2.8 مليون شخص، في مناطق سيطرة الحكومة، ونبه إلى أن 800 ألف شخص يفقدون القدرة المباشرة على الحصول على المساعدات الغذائية، ويمثلون 8 في المئة من السكان في تلك المناطق.

ورجح التقرير، أنه ونظراً للوضع الاقتصادي الكلي المتدهور، فإن بعض المستفيدين السابقين الذين لم يعودوا يتلقون المساعدات سيواجهون فجوات أكبر في استهلاك الغذاء، مما يؤدي إلى وقوع بعض الأسر في حالة طوارئ في المرحلة الرابعة من التصنيف.

وتوقعت شبكة الإنذار المبكر من المجاعة، أن يكون للصقيع هذا العام والذي كان بارداً في اليمن بشكل غير معتاد، تأثيرات في دخل المزارعين، وأوضحت أن الخسائر الاقتصادية المرتبطة بذلك أسوأ من المعتاد في كثير من محافظات المرتفعات.

كما توقَّعت أن تتأثر محاصيل المزارعين خارج الموسم، سلباً، مؤكدة أن لدى المزارعين خيارات محدودة للغاية للتكيُّف بعد سنوات من الصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.