عقب وصول العليمي لمأرب.. مقرب من علي محسن صالح يكشف عن أخطر الفساد 

عقب وصول العليمي لمأرب.. مقرب من علي محسن صالح يكشف عن أخطر الفساد 

منبر الأخبار - خاص


قال الصحفي سيف الحاضري إن ‏أخطر الفساد ذلك الذي يكون سبباً في سقوط العدالة الاجتماعية.. ويفقد الناس ثقتهم بوجود عدالة اجتماعية.. وفي منهاج سقوط الدول والحكومات يركز الأعداء دائماً على إفساد منظومة العدالة الاجتماعية، فيصنع فوارق اجتماعية مقياسها المال في وقت أنت تحارب فوارق اجتماعية مقياسها السلالية كانت السبب في إسقاط العاصمة صنعاء .

وأضاف سيف الحاضري على حسابه في (إكس) إن الفساد هنا والذي يستهدف منظومة العدالة من خلال صناعة فوارق اجتماعية  في أدواتها المال المدنس، يتخادم ويخدم مشروع السلالة والطائفية،لأنها تعزز في أوساط المجتمع أن من يمتلك المال يستطيع الحصول على حقوقه القانونية والاجتماعية، وان لاوجود لمبادئ وقيم المساواة في أوساط المجتمع إلا بالمال .
 
وتابع القول لذلك أقولها لكل مسؤول يتربع على أي كرسي سلطة، قبل لنفسه أن يكون سلعة تشترى بالمال، بأنك بذلك قد أصبحت عدواً للعدالة الاجتماعية وعدواً لتعزيز الأمن والاستقرار وعدواً للمجتمع, وقبل كل ذلك عدواً لله ورسوله ولقيم ديننا الحنيف ، ثمة فاسدون باتوا معروفين ومكشوفين، ويمتلكون من الجرأة ما يجعلهم يجاهرون بفسادهم وبيع ذممهم وخيانتهم للأمانة وإضرارهم بمصالح المجتمع والمواطنين ، قرارتهم وتوجيهاتهم ، تصدرها الأموال المدنسة حسب هوى أصحاب تلك الأموال.

وأضاف الحاضري  اليوم هؤلاء  - ويشهد الله من سابع سماه - باتوا تحت مجهر أجهزة الدولة وخاصة الأمنية ، ومحاسبتهم قادمة لامحالة ، وسيكونون عبرة لغيرهم ، فساد هؤلاء وصل إلى حد التآمر على أمن مأرب واستقرارها، والواقع والحقيقة تقول إن من باع ضميره بالمال، لن يتردد في بيع أمن واستقرار مأرب.

وتابع القول: اقول لهم امضوا في غيكم ومستنقع فسادكم ، فأنتم بذلك الأخسرون، وأن من بعتم ضمائركم وأمانتكم له بالمال، ثقوا أنه أول اللاعنين لكم وأول من يعمل على اقتلاعكم لأنه يدرك أنه وبالمال سيتم بيعه غداً إن وجدتم من يدفع أكثر..
والأكيد والجازم أن هؤلاء قلة فاسدة وأن الأغلب في مدينة مأرب رجال دولة مدنيين وعسكريين ورجال أمن ، وأن الجميع يرفض ولن يقبل بمساعيكم إفساد ماصنعته تضحيات الأبطال في الجيش والأمن والمقاومة ورجال القبائل ونخبة العلماء والفكر والثقافة، وقادة الأحزاب.
 
واختتم كل التحية للسلطة المحلية وكل قياداتها، والتحية ألف مرة للعيون الساهرة على سلامة أمننا واستقرار مأرب رمز الجمهورية ، من ابناء الجيش والأمن !!