مناشدة لمن بيده القرار او لمن يستطيع ايصال مناشدتي...

منبر الاخبار / خاص
انا السجين ريان المسيلي اناشد وزير العدل والنائب العام بالنظر في موضوع اطلاق سراحي حيث واننا وبدعم من فاعلين الخير بداخل الوطن وخارجه قمت بتسليم مبلغ الديه التي تقررت عليا بالصلح المشروط وذلك مبلغ وقدره ٢٥ مليون ريال يمني ...
حيث تم تسليم المبلغ امام وكيل نيابه الجنوب بالحديدة القاضي عبدالسلام جبران بتاريخ 14 يناير 2025 وعلى ضوء ذلك قام القاضي عبدالسلام بكتابه محاضر التنازلات من قبل اولياء الدم وبحضور المشايخ والشخصيات المجتمعية ومسؤولي حمله جمع الديه ..
أوشكت الشهرين ان تتكمل وانا لازلت مسجون في السجن المركزي رغم ان كافه اموري تمت وانحلت وكان الاخ العزيز خالد علاية جزاه الله خير تابع بنفسه امور قضيتي وكلف محاميه لاستكمالها لكن حدث مالم يكون في الحسبان في اخر خطوه ان ينطق القضاء بالافراج عني بعد تسليمي للديه لأولياء الدم ولكن في اخر جلسه قبل الاجازة القضائية طلب القاضي المكلف بقضيتي بإحضار اولياء الدم للمصادقه على المحاضر التي ابرمت في مبنى النيابه العامه علما ان العم احمد الاهدل والد المرحوم سافر بشكل طارئ وعاجل الى جمهورية مصر للعلاج كونه يعاني من امراض عده واهمها القلب اسال الله الشفاء العاجل له ..
كل ما أريده ان يوصل ندائي هذا ومناشدتي لمن بيده القرار او لمن يستطيع ايصال صوتي ومناشدتي ان يفرجوا عني بالضمان وعند طلبي من المحكمه لعقد الجلسه الاخيره سأكون متواجد باذن الله وكذلك سيكون العم احمد قد وصل من مصر ...
كنت اتمني ان اعيش هذه الاجواء الروحانية لشهر رمضان المبارك بجوار امي واسرتي واهلي وناسي ويقتلنا الشوق والحنين للجلوس معهم في مائدة افطار واحده بعد فراق غيبنا عنهم ١١ عاما .
ناشدت الجميع من مسؤولي و مشايخ واعيان وشخصيات مجتمعية بمحافظة الحديدة ان يوقفوا معي في اخر خطوه لكننا للاسف الشديد وجدت الصمت والسكوت وعدم الاهتمام لا ادري
لماذا ؟؟؟؟ ..
رغم وقوفهم معي من بدايه قضيتي وكانوا نعم الاخوة الذين استندت عليهم ولن انسى تلك المواقف ؟؟..
وبنفس الوقت تقتلنا الحسره ويتشتت عقلي بكثره الاسئلة اين هم مني الان والله المستعان !!!..
ولماذا تركتونا وحيدا هل انا لا استحق ان اعيش الاجواء الرمضانيه مثلكم بجوار امي واسرتي ؟؟؟..
ابنكم اخوكم الصغير
ريان خالد المسيلي..