البنك الدولي يحذر من تدهور البنية التحتية والخدمات الأساسية في اليمن....
منبر الاخبار / خاص
.
تسببت الحرب العبثية التي أشعلتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في اليمن منذ العام 2015م بخسائر مادية كبيرة وصلت في 16 مدينة يمنية نحو 9 مليار دولار خلال الفترة من 2015 وحتى 2020م..
وأشار تقرير حديث للبنك الدولي حول “المناخ والتنمية في اليمن” إلى أن الخسائر المادية الناجمة عن الحرب تخطّت حاجز 6.9 مليار دولار ووصلت إلى 8.5 مليار دولار..
مشيراً إلى أن هذه المبالغ تم رصدها فقط في 16 مدينة يمنية رئيسية بين مارس 2015 ويناير 2020. موضحاً إن معظم الخسائر المادة تركزت بنسبة أكثر من 80% في مدن عدن وتعز والحديدة وصنعاء..
وقال التقرير إن سنوات الصراع الذي تدور رحاه منذ أمد طويل في اليمن أدّت إلى إنهاك قدرة المناطق الحضرية على الصمود في وجه تغيّر المناخ، وجعلتها أكثر عرضة للفيضانات الجارفة...
كما أدّى استمرار الصراع إلى توجيه الموارد بعيداً عن تشغيل وصيانة البنية التحتية، فضلاً عن الاستثمارات في إعادة تأهيلها، ما أسفر عن تدهور جودتها وضعف القدرة على توفير الخدمات الأساسية، ومنها إدارة النفايات الصلبة، والحركة والتنقل، والكهرباء، والمياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والاتصال الرقمي، وغيرها..
وحذّر تقرير البنك الدولي من أن تدهور البنية التحتية والخدمات الأساسية يشكّل مخاطر جسيمة على حياة السكان، وتتفاقم هذه المخاطر بسبب تآكل رأس المال البشري وهجرة الكثير من القوى العاملة المدرّبة، ما يجعل من الصعب تعويض الخسائر بجيل جديد من المهنيين.
وأوضح أن هذه الظروف العصيبة تجعل الخدمات الأساسية أكثر عرضة للانهيار في حالات الكوارث الناجمة عن تغيّر المناخ، حيث يصبح الطلب على هذه الخدمات ضرورياً أثناء الكوارث وبعدها...