بصنعاء ‏الحوثيون يُخرجون حرائر اليمن للتسول في الشوارع ..معادلات الانفجار  من الداخل..

بصنعاء ‏الحوثيون يُخرجون حرائر اليمن للتسول في الشوارع ..معادلات الانفجار  من الداخل..

منبر الأخبار - خاص

قال الصحفي أحمد عايض إن المشاهد اليومية القادمة من العاصمة صنعاء ومن مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مفزعة وصادمة لكل مواطن  يمني حر.

وقال الصحفي أحمد عايض في منصة إكس شاهدتها محرر (منبر الأخبار)إن طوابير ليس لها أول وليس لها آخر من المتسولات من النساء والفتيات وصغار السن والعجزه، في الجولات وأمام  المحلات التجارية وعلى أبواب أهل الخير من رجال الاعمال ممن سمح لهم بتقديم بقايا ما تركه لهم الإمام وكهنة المسيرة.  

وقال لم تكن صنعاء ولا غيرها من  المدن التي يهيمن عليها  اليوم الإماميون الجدد بهذا المشهد الكئيب الذي يخفي خلفه طوفانا من الألم والحرمان والجوع في بيوت اليمنيين. 

وأضاف عايض إن الإماميون الجدد كأسلافهم القدامى يتفننون في صناعة الجوع، فهم يؤمنون ان الشعوب الجائعة أكثر تقبلا للخضوع والانحناء والطاعة. 
وقال إن التاريخ القديم متخم بعشرات الأمثلة  لاؤلئك الأئمة الذين كانوا يتلذذون بمشاهد الجوعى، لأنهم يرون فيهم قطيعا مؤهلا للسمع والطاعة.

واضح اليمنيون في العاصمة صنعاء يرصدون بعيونهم المحرومة وبطونهم الجائعة أكوام  القمامات المتدفقة وبشكل يومي من بيوت ومنازل الامامة وأنصارها  وبشكل يكشف حياة الترف والبذخ التي يعيشها اؤلئك اللصوص الذين تصدروا مشاهد القيادة والمسؤولية  في دولة الإمام اللص. 

وقال من عجائب القدر ومضحكات الزمن ان الغالبية العظمى من أزوج تلك المتسولات هم من يداهمون ويعتقلون وينفذون توجيهات قيادات الصف الاول  والثاني والثالث لقيادات الحوثيين. .. ليس حبا فيهم ولكن ذل الجوع  ارغمهم على ذلك الطريق..  

وقال لقد أوصل الاماميون الجدد جيوش الجوعى والمحرومين  الى عقر دورهم ومنازلهم ومشاريعهم ومؤسساتهم.
انهم في سياراتهم الخاصة وعلى طقومهم وعلى اسوار فللهم وقلاعهم الحصينة ، كل هولاء  الجوعى ألغام فائقة التحسس وشديدة الانفجار..

وقال  إنها تنتظر لحظات التحرر من عبودية هذا القطيع الغارق في نشوه التسلط وسكر الاستمتاع بغنائم الحرب والسلطان،،.

وأضاف الحوثيون بممارسات القمع والتنكيل والتجويع يسرعون عمليات النضج للتعجيل بزوالهم والانقضاض عليهم. 

واكد الصحفي أحمد عايض إن اليمنيون عاشوا ردحا من الزمن حياة الكرامة والستر والخير والأمان،  لكن مع قدوم هولاء الغجر  فكرا وسلوكا قلبوا حياة اليمنيين رأسا على  عقب.

وقال إن الصراخ بنهيق البطولات  لايشبع الجوعي وخطابات العداء لأمريكا وإسرائيل لا تجلب الأمن والاستعراض بجموع الخارجين في الميادين لا تقدم ضمانات بدوام الوفاء،
 
واكد إن الجوع كافر وغدا سيرى مغرور مران  كيف سيكون التمكين الالهي الحقيقي،  من طوفان الجوعى وجحافل المحرومين .
وبشر الصحفي أحمد عايض إن المشروع يمضي بهدوء على الصعيد المحلي والخارجي ..وغدا لناظره قريب ولا نامت أعين الجبناء.